دراسة توضح: الحوار الوطنى فى مصر فرصة لتعزيز ثقافة التسامح والتوافق
ماهر فرجنشر المرصد المصري، التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، دراسة بعنوان "الحوار الوطني.. نحو صياغة خارطة طريق المستقبل" للباحثة هبة زين، موضحا أن مبادرة الحوار الوطني تختلف في كونها تضم كافة أطياف الشعب مجتمعين، ممثلين من قبل كافة الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة، مجتمعين على طاولة واحدة للتشاور وخلق مقترحات بناءة تخدم مسار الإصلاح بالجمهورية الجديدة.
وأوضحت الدراسة، أن الحوار الوطني في مصر يعد فرصة لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح والاحترام المتبادل بين مختلف أفراد المجتمع المصري، باختلاف انتماءاتهم، فيعد منصة مهمة لتحقيق التوافق والتضامن الوطني، وعملية ديمقراطية مستمرة تهدف إلى تشجيع التواصل والحوار بين مختلف أطراف المجتمع المصري، وتحقيق التوافق فيما بينهم، للنقاش حول القضايا الحيوية وتحديد الخطوات اللازمة لتنمية البلاد وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
موضوعات ذات صلة
- بنسبة 37%.. لجنة الصناعة بالحوار الوطنى: المحور الاقتصادى حصل على أعلى مقترحات
- كرم جبر: الحوار الوطني الأكبر في تاريخ الحياة السياسية ويعلي مبدأ ”وطن يتسع للجميع”
- مدحت العدل: الشباب مستقبل مصر.. والإرادة السياسية ضمانة قوية لنجاح الحوار الوطني
- مايا مرسي: المرأة متواجدة بقوة في الحوار الوطني وحققنا الكثير من المكاسب
- حسام بدراوي: الحوار الوطني يضم كافة أطياف المجتمع.. ومشهده ”جيد جدا”
- كرم جبر عن مشاركة 62 حزبا بالحوار الوطني:الأكبر في الحياة السياسية المصرية
- أبرز قضايا المرأة المقرر مناقشتها بالحوار الوطنى
- سمير مرقص: الحوار الوطنى ليس بديلًا للبرلمان أوالأحزاب ولكنه نشط الحياة السياسية
- الرئيس السيسى: الحوار الوطنى يحقق نتائج ملموسة تجاه القضايا كافة
- رئيس ”اتصالات النواب”: الحوار الوطنى منعطف تاريخى وتجربة ملهمة لكل الشعوب
- الحوار الوطنى.. نحو جمهورية جديدة تتسع للجميع
- ضياء رشوان: وجهنا الدعوة للسفراء الأجانب لحضور الحوار الوطنى
وأشارت الدراسة، إلى أنه مع انطلاق جلسات الحوار الوطني، يجتمع المئات من ممثلي مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، لمناقشة الموضوعات التي توافق عليها مجلس الأمناء في مختلف اللجان الفرعية، بهدف الوصول إلى مخرجات حقيقية يتم رفعها للرئيس لتأخذ مسارها التشريعي والتنفيذي بما يحسن من الوضع العام. وتندرج القضايا المطروحة ضمن ثلاث محاور رئيسة هي: السياسي، والاقتصادي، والمجتمعي.
وأوضحت الدراسة، أنه من أكثر الأمور التي يعول عليها ترجيح نجاح أو فشل الحوار الوطني، هو قدرته على إحداث تغيير وتحسين بالقضايا والملفات التي يتم نقاشها على طاولة الحوار، فهناك شواهد تشير إلى أن هناك اهتمام واستجابة فورية من قبل القيادة السياسية بمخرجات الحوار الوطني، مؤكدا أنه وفق ما تم إعلانه فأجندة الحوار الوطني زاخرة بمجموعة متنوعة من القضايا التي تهم المجتمع أجمع بمختلف فئاته، معربا عن أمله أن تنتهي مرحلة الجلسات النقاشية -والمقرر أن تنعقد على التوازي وأن تكون على مدار ثلاثة أيام على الأقل أسبوعيا- وتستطيع صياغة خارطة طريق للمستقبل تحظى بتوافق كافة الأحزاب والتيارات السياسية المصرية دون سقف للتوقعات أو خطوط حمراء للحلم.