عملات معدنية بأفواه البشر.. لغز العثور على قبور عمرها 2000 عام قرب نوتردام
كشفت الحفائر مؤخرًا إيل دي لا سيت في باريس، وهو الموقع الحالي لكاتدرائية نوتردام، عن وجود حفائر تعود لمجموعة من القبور التي يزيد عمرها عن ألفي عام في باريس.
وتجري الحفريات قبل توسيع محطة Port Royal لقطار الركاب RER B في باريس، وقد تم العثور على 50 قبرا في الموقع، الذي كان في يوم من الأيام بلدة لوتيتيا الرومانية، موطن قبيلة جاليك باريزي.
موضوعات ذات صلة
- اتهام الحكومة الإثيوبية بمهاجمة المدنيين في تيجراي.. تفاصيل
- كان ينوي تفجير طائرته بكاتدرائية نوتردام.. تفاصيل توقيف طيار فرنسي
- اكتشاف 200 هيكل عظمى فى كنيسة ساحلية بـ بريطانيا نعود للعصور الوسطى ببريطانيا
- الكنيسة الفرنسية تدعو إلى الحذر إزاء خطط ترميم نوتردام
- الناجي الوحيد.. ديك نوتردام في معرض باريسي
- عرض سجادة ثمينة نجت من حريق كاتدرائية نوتردام
- بيان رسمي: حريق نوتردام غير متعمد.. وسببه سيجارة أو عطل كهربائي
- خطر جديد يهدد كاتدرائية نوتردام بعد الحريق
- نشاط السيسي في أسبوع.. تفقد قاعدة محمد نجيب..وتابع ملف التأمين الصحي
- فرنسا تحظر تظاهرات السترات الصفراء
- شاهد حجم الخسائر في كاتدرائية نوتردام الفرنسية
- فرنسا: مسابقة دولية لاختيار أفضل المهندسين لإعادة بناء برج نوتردام
عقب عيد الفطر.. الأوبرا تواصل حفلات الموسيقى العربية بالقاهرة والإسكندرية رؤى تجريدية.. معرض يضم أعمال نازلي مدكور ومنحة الله حلمي بمكتبة الإسكندرية إيسيسكو والأمم المتحدة تبحثان سبل دعم وتعزيز التربية والعلوم والثقافة في أفغانستان سفير تشيلي يهدي مجموعة ثانية من مؤلفات ميسترال لمتحف نجيب محفوظ قصور الثقافة تقدم فعاليات لأبناء الإسكان البديل في احتفالات عيد الفطر|تفاصيل في المتناول..تعرف على أماكن عرض أفلام العيد بسينما الشعب وأسعار التذاكر ليس كنزا.. دراسة أثرية تكشف أخيرًا أسرار الممر الغامض داخل هرم خوفو|تفاصيل لوجوس هوب.. أكبر معرض عائم للكُتب يصل العاصمة الإماراتية أبوظبي مايو المقبل العثور على مقبرة في باريس تعود للحقبة الجالو-رومانية خلّد غسان كنفاني في أعماله|رحيل مصمم ملصقات فلسطين السويسري مارك رودين .. تفاصيل
هياكل عظمية مثيرة
وتم اكتشاف مقبرة لوتيتيا، المعروفة باسم مقبرة سان جاك، لأول مرة خلال أعمال التنقيب في القرن التاسع عشر واستخدمت لأول مرة بين القرنين الأول والثالث.
ووفقًا لـ El Pais، كان علماء الآثار في ذلك الوقت مهتمين أكثر بالأشياء ذات القيمة وتجاهلوا الهياكل العظمية التي عثروا عليها، على الرغم من المعلومات حول باريس القديمة التي يمكن الحصول عليها من الأشخاص والأشياء المدفونة هناك. تم نسيان القبر في النهاية.
وقال دومينيك جارسيا، رئيس المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الأثرية الوقائية (INRAP)، لمحطة الإذاعة الفرنسية Europe 1. "إن الأمر الاستثنائي في هذا الأمر هو أن لدينا نافذة على ماضينا، وهو أمر نادر جدًا في هذه المدينة، وفي طقوس الجنازة ، يمكننا الوصول إلى نوع من الرؤية العامة للأشخاص الذين عاشوا في باريس في القرن الثاني ".
توابيت خشبية
وقد تم العثور على الهياكل العظمية، التي تضم رجال ونساء وأطفال، في توابيت خشبية محترقة، كما كانت عادة باريزي. على هذا النحو، وقد تم ترك أجزاء صغيرة فقط من الخشب والمسامير المعدنية بصرف النظر عن الهياكل العظمية.
وقال المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الأثرية الوقائية إن حوالي نصف القبور كانت بها أشياء صغيرة بما في ذلك أكواب وأباريق من السيراميك والزجاج، وبقايا قطع من الملابس مثل الدبابيس أو الأحزمة أو آثار الأحذية.
عملات معدنية
وكان داخل الهياكل العظمية عملة معدنية موضوعة في أفواه المتوفيين، ومن المحتمل أن تكون قربانًا للإله شارون الذي ينقل الموتى إلى العالم السفلي.
وقال الباييس إنه تم العثور على حفرة قرابين بها هيكل عظمي كامل لخنزير وحيوان صغير إضافي ووعائين خزفيين كبيرين على الأرجح بهدف ضمان بقاء المتوفى في الحياة الآخرة.
ويأمل العلماء ألا يسلط هذا الاكتشاف الضوء على حياة الباريسي فحسب ، بل سيوفر أيضًا مادة لاختبار الحمض النووي يمكنهم من خلالها معرفة المزيد عن صحة الباريسيين القدماء.