كارثة تنتظر الكوكب.. ظاهرة فلكية تهدد بقطع الكهرباء عن الأرض بالكامل
كتب عمر احمدأذهلت صور كشف عنها العلماء المهتمون بالظواهر الفلكية، وثقت "شلال بلازما" ناهز ارتفاعه 100 ألف كيلومتر يرتفع عن سطح الشمس، وفق ما أوردته الديلي ميل، نقلا عن عالم فلك أرجنتيني.
واستطاع عالم الفلك الأرجنتيني إدواردو شابيرغر بوبو التقاط التوهج المعروف باسم "شُواظ التاج القطبي" (polar crown prominence أو اختصارا PCP).
وعلت البلازما 100 ألف كيلومتر (60 ألف ميل) فوق سطح الشمس، أي أنها ارتفعت بما يكفي لابتلاع 8 كواكب، قبل أن يسحبها للأسفل الامتداد المغناطيسي للنجم.
موضوعات ذات صلة
- ظاهرة فلكية جديدة تحدث في سماء مصر يمكن رؤيتها بالعين المجردة
- راقبوا السماء.. بالتواريخ تفاصيل أهم الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية شهر يناير
- ”البحوث الفلكية”: اليوم ذروة شهب ”ألفا وحيد القرن”| فيديو
- راقبوا السماء.. أهم الظواهر الفلكية المرتقبة بالليالى المتبقية فى شهر سبتمبر
- تفاصيل الظواهر الفلكية التي يشهدها أغسطس 2022
- راقبوا السماء.. تفاصيل الظواهر الفلكية المتبقية حتى نهاية شهر أغسطس
- ظاهرة فلكية مبهرة في سماء مصر.. اقتران القمر والمريخ وأورانوس الخميس والجمعة
- أبرزها القمر العملاق.. أهم الظواهر الفلكية في يوليو 2022
- الواحدة بعد منتصف الليل سماء الوطن العربي تمتليء بـ«شهب القيثارة»
- تؤثر على الأرض.. انفجار نجمي خارق أقوى 20 مرة من الانفجار الشمسي
- تطبيق لاكتشاف الظواهر الفلكية.. تعرف على التفاصيل
- أبرز الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية عام 2019
وصرح بوبو قائلا: "على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بي، بدا وكأن مئات من خيوط البلازما تتساقط على الجدار. لقد كان حقا مشهدا تركني عاجزا عن الكلام".
ويحذر الخبراء من أنه إذا انفجرت البلازما بعيدا عن الشمس واصطدمت بالأرض، فقد ينتهي الأمر بقطع شبكة كهرباء الكوكب.
وتحدث ظاهرة "شُواظ التاج القطبي" أو الشلال الشمسي، عندما يمتد جسم كبير لامع من الغاز فوق سطح الشمس.
وتقع بالقرب من أقطاب الشمس، حيث تميل البلازما إلى أن تكون أكثر برودة وأقل اضطرابا، وأحيانا قد تتراكم مناطق ذات مغناطيسية قوية، ما يؤدي إلى زيادة كثافة البلازما والغازات، ما يتسبب في ظهور خيوط داكنة على سطح الشمس.
وقد يصطدم هذا المجال المغناطيسي القوي بآخر، ما يتسبب في اندلاع البلازما للخارج وإنشاء "شلال بلازما".
ويفيد الخبراء بأن التأثير شائع ويمكن أن يستمر لعدة أيام أو أسابيع قبل أن ينحسر، ولكن إذا هربت البلازما من سطح الشمس، فقد يتسبب ذلك في انقطاع التيار الكهربائي على الأرض.
ولفت بوبو إلى أنه سارع لالتقاط صورة للشعلة من حديقته في سانتا في، الأرجنتين، في 9 مارس بعد أن سمع عنها في الأخبار.
وأفصح: "كنت أعلم أنه سيكون من الصعب التصوير بسبب موجة الحرارة الشديدة والجفاف في منطقتي، ما يسبب الكثير من الاضطرابات والغبار في الغلاف الجوي، ما يجعل من الصعب التقاط الشمس بدقة عالية. لكنني كنت مصمما على الحصول على لقطة جيدة، لذلك قمت بسرعة بإعداد أجهزتي في الفناء الخلفي الخاص بي واستخدمت أقوى تلسكوب للحصول على رؤية أفضل".
وأردف "كان المشهد الذي رأيته على شاشة الكمبيوتر المحمول الخاص بي مذهلا حقا، حيث إن القدرة على ملاحظة تلك المئات من خيوط البلازما المتساقطة على جدار ارتفاعه 100 ألف كيلومتر تركتني حرفيا عاجزا عن الكلام. لقد أمضيت نحو ساعتين في التقاط الصور، في محاولة للعثور على لحظات من الاستقرار في الغلاف الجوي للحصول على أفضل نتيجة ممكنة".
وفي حالات نادرة، قد تصبح القوى المغناطيسية قوية جدا لدرجة أن البلازما الساخنة تندلع بعيدا عن الشمس وتنتقل إلى الفضاء، في ما يسمى بالانبعاث الكتلي الإكليلي (CME).
ماذا لو ضرب أحد هذه البلازما الأرض؟ويحذر الخبراء من أنه إذا ضرب أحد هذه البلازما الأرض، فسيؤدي ذلك إلى تعطيل المعدات الإلكترونية في جميع أنحاء الكوكب.
وحدث هذا آخر مرة في عام 1859 عندما فشلت أنظمة التلغراف على مستوى العالم بشكل كارثي وامتد الشفق القطبي جنوبا حتى كولومبيا.
وأبلغ المشغلون في ذلك الوقت عن تلقيهم لصدمات كهربائية من أجهزتهم، واشتعلت النيران في ورق التلغراف وتمكنوا من تشغيل بعض الأجهزة مع فصل البطاريات.
ويقول الخبراء إنه يمكن أن يمنع الكهرباء من العمل عن طريق تعطيل المجال المغناطيسي للأرض.
وجاء ذلك بعد أن التقطت وكالة ناسا اللحظة التي انفجر فيها توهج شمسي قوي من سطح الشمس، وتم إطلاق التوهج القوي من الفئة X، والذي يمكن أن يكون حجمه عشرة أضعاف حجم الأرض، من سطح الشمس في الساعة 12:52 مساء بالتوقيت الشرقي في 3 مارس، وكان قويا لدرجة أنه تسبب في انقطاع مؤقت للراديو على الموجات القصيرة في أميركا الشمالية والجنوبية.
وانطلق الانفجار، الذي استمر سبع دقائق، من بقعة شمسية تقع في أعلى المنطقة اليمنى من الشمس.
يذكر أن هذه البقعة المعينة، التي تم تحديدها لأول مرة في فبراير، تضاعف حجمها أربع مرات منذ ذلك الحين وفقا لوكالة ناسا.