هزة أرضية يشعر بها سكان مدينة الغردقة
ماهر فرجشعر منذ قليل سكان مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، فى الساعات الأولى من اليوم السبت، بهزة أرضية "زلزال".
هزة أرضية يشعر بها سكان مدينة الغردقة
موضوعات ذات صلة
- زلزال مدمر وكارثة كبرى.. هزة أرضية عتية تضرب أمريكا قريبا
- زلزال بقوة 7 ريختر يضرب إندونيسيا
- زلزال بقوة 4 ريختر يضرب ولاية كهرمان مرعش بتركيا
- زلزال بقوة 4.1 ريختر يضرب إيران
- تفاصيل زلزال بقوة 6 ريختر ضرب روسيا.. هل صدقت نبؤات العالم الهولندي؟
- زلزال بقوة 5.7 درجة يقع في بحر العرب
- أم تركية تعثر على طفلتها بعد 54 يومًا من الزلزال عن طريق دمية وتحليل DNA
- خريطة ومواعيد قوافل «حياة كريمة» الطبية بالبحر الأحمر خلال أبريل
- الأمم المتحدة: السعودية من أكبر المانحين فى تمويل الاستجابة لزلزال تركيا
- خال الطفل يوسف المصاب بنزيف الرئة: سنتخذ كل الإجراءات القانونية
- 3 زلازل في أسبوع واحد تضرب عدة أماكن بقارات مختلفة
- جدل على فيسبوك بعد انتشار صور لكلاب مسمومة في أحد شوارع الغردقة
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى أنباءً عن حدوث زلزال، شعر به عدد كبير من سكان الغردقة، فيما لم تصدر أى بيانات رسمية حتى الآن من جانب المعهد القومي للبحوث الفلكية عن الهزة الأرضية.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
الشبكة القومية للزلازل يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.