أول تعليق من الكرملين على حالة التأهب القصوى بأسطول المحيط الهادئ
كتب عمر احمدأكد الكرملين، اليوم الجمعة، أن حالة تأهب للقوات الروسية في المحيط الهادئ لا ترتبط بخطط توسع الناتو.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن رفع حالة التأهب للقوات في المحيط الهادئ هدفها تقييم الاستعداد القتالي.
وتم وضع أسطول المحيط الهادئ الروسي بأكمله في حالة تأهب قصوى يوم الجمعة لتدريبات SNAP التي ستشمل إطلاقات الصواريخ التدريبية في عرض ضخم للقوة وسط التوترات مع الغرب على القتال في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع، سيرجي شويجو، إن هدف ألعاب الحرب هو اختبار قدرة القوات المسلحة الروسية على استجابة العدوان.
وإلى جانب إطلاق الصواريخ، ستشمل التدريبات أيضا قاذفات استراتيجية قادرة على النواة وغيرها من الطائرات الحربية إلى جانب تلك الموجودة في ذراع Air Fleet في المحيط الهادئ.
وركز الجيش الروسي على الجزء الأكبر من قواته على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، لكنه واصل أيضا إجراء تدريبات منتظمة عبر روسيا لتدريب قواتها وإظهار استعدادها.
وقال شويجو إن السيناريو لمناورات يوم الجمعة يتوخى استجابة لمحاولة الخصم لإجراء الهبوط في جزيرة سخالين وجزر كوريل الجنوبية.
وتؤكد اليابان الحقوق الإقليمية لجزر كوريل، التي تسميها الأراضي الشمالية. وأخذهم الاتحاد السوفيتي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية ، وقد منع النزاع البلدان من التوقيع على معاهدة السلام تنهي أعمالها بشكل رسمي.
وفي العام الماضي، أعلنت روسيا أنها علقت محادثات السلام مع اليابان للاحتجاج على عقوبات طوكيو ضد موسكو بسبب عملها في أوكرانيا.
وقامت روسيا ببناء وجودها العسكري في الجزر في السنوات الأخيرة، ونشرت الطائرات المقاتلة المتقدمة والصواريخ المضادة للسفن وأنظمة الدفاع الجوي هناك.