متحف مطار القاهرة الدولي يلقي الضوء على سبيل محمد علي بشارع المعز
سمر منيرألقى متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على سبيل محمد علي باشا الكبير بمنطقة العقادين، بشارع المعز لدين الله بالقاهرة، وأنشأ السبيل والي مصر محمد علي باشا عام 1820م، كصدقة على روح ابنه الأمير أحمد طوسون باشا إثر وفاته بمرض الطاعون.
سبيل محمد علي
وقالت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي في بيان لها منذ قليل، إن السبيل يتكون من طابقين، الطابق الأول يقع تحت الأرض على عمق 9 أمتار لتخزين الماء وسقفه من الرخام لتبريد المياه، والطابق الثاني فهو كتاب لتعليم الأطفال من أيتام المسلمين، القراءة والكتابة والقرآن.
الطراز العثماني
موضوعات ذات صلة
- رئيس تعاونيات البناء: طرح أراضٍ للجمعيات الأهلية خلال الفترة المقبلة
- بعد تصريحات حمو بيكا.. حسن شاكوش: عمري ما احتاجت لحد حتى لو هشحت وساكت علشان أكل العيش
- البيئة توقع 3 اتفاقيات بـ22 مليون يورو لدعم مشروعات التحكم في التلوث الصناعي
- عدد أيام إجازة عيد الفطر 2023.. تبدأ الأسبوع المقبل
- ارتفاع مؤشرات البورصة في بداية تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء
- موعد مباراة السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك
- مجلس النواب يبدأ مناقشة تعديلات قانون اكاديمة الشرطة
- زلزال بقوة 4 ريختر يضرب ولاية كهرمان مرعش بتركيا
- أسعار الذهب لحظة بلحظة، ارتفاع سعر جرام الذهب في بداية التعاملات
- دار الإفتاء: مع مغرب اليوم الثلاثاء تبدأ أول الليالي الوترية
- عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
- دعاء ليلة القدر.. 14 كلمة تجمع لك أعظم 3 أرزاق دنيوية
وبُني السبيل على الطراز العثماني، حيث الواجهة المقوسة (نصف دائرية) التي تحتوي على خمسة شبابيك معدنية، تستخدم لسقيا المارة، ويعلو كل شباك لوحة من الرخام الأبيض كتبت عليها بعض النصوص باللغة التركية والتي تتحدث عن الماء وأهميته، ويغطى كل تفاصيل الواجهة الخارجية رفرف بارز صنع من الخشب ومحلى بالنقوش والزخارف.
وكسيت الواجهة الخارجية للسبيل بالرخام الأبيض، أما الشبابيك فهي من النحاس يزخرفها رسوم متنوعة على طراز الباروك والركوكو، كما تتضمن الواجهة أبيات من الشعر مكتوبه باللغة التركية العثمانية.
أما الممر الخاص بالسبيل فقد احتوى على عشرون حامل خشبي كل حامل عليه لوحه لخصت حياة محمد علي من المولد والنشأة إلى الوفاة، ويعتبر هذا الأثر قيمة معمارية عظيمة وطراز حديث على معمار مصر آنذاك حيث تأثر محمد على بطراز العمارة الذي كان سائدا في إسطنبول في ذلك الوقت.