إسرائيل تقصف موقعا في سوريا انطلقت منه صواريخ تجاهها
ماهر فرجالجولان، قال جيش الإحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، إن القوات الإسرائيلية قصفت منطقة في سوريا انطلقت منها صواريخ باتجاه إسرائيل.
وسبق الإعلان الإسرائيلي دوي صفارات الإنذار في مرتفعات الجولان للتحذير من هجوم صاروخي.
ووفق المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، فقد تم "تفعيل الإنذار في مناطق مفتوحة بالقرب من بلدة ميتسار بمنطقة جنوب هضبة الجولان ".
وجاء إطلاق هذه الصواريخ بعد ساعات من إطلاق ثلاثة صواريخ أخرى من سوريا خلال الليل لم تتسبب في حدوث أي أضرار.
إطلاق 3 صواريخ من سوريا باتجاه الجولان
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس السبت، برصد إطلاق 3 صواريخ من سوريا باتجاه الجولان، سقط أحدهما في منطقة مفتوحة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، عبر تويتر: "تم إطلاق 3 صواريخ من سوريا باتجاه الجولان، سقط أحدهما في منطقة مفتوحة، والآخر على ما يبدو في الأردن".
من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه "تم تفعيل إنذار في تطبيق الجبهة الداخلية في مناطق مفتوحة بالقرب من بلدة ميتسار في منطقة جنوب هضبة الجولان، التفاصيل قيد الفحص".
إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة
وفي سياق آخر أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف جالانت، مساء أمس السبت، تمديد الإغلاق على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة، وإلغاء تسهيلات شهر رمضان، وذلك بسبب التصعيد الأمني.
ووفق الإعلام العبري، فإن قرار "جالانت" يشمل منع الزيارات العائلية للفلسطينيين في إسرائيل، وأيضا منع الزيارات من قطاع غزة للقدس والمسجد الأقصى.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أوعز غالانت، لقوات الاحتلال العسكرية بمساعدة الشرطة في الداخل المحتل.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نشرت مسبقًا على إثر التصعيد الأمني: "في المنظومة الأمنية الإسرائيلية يدرسون تمديد الإغلاق المفروض على الضفة ومعابر غزة".
وأضافت: "من المفترض أن ينتهي الإغلاق الذي فرض عشية عيد الفصح منتصف الليلة، لكن العمليات الأخيرة جعلتهم يفكرون في تمديد الإغلاق إلى ما بعد عيد الفصح".
من ناحية أخرى انضم عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى احتجاجات مناهضة لخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرامية لتشديد القيود على المحكمة العليا، على الرغم من المخاوف الأمنية المتزايدة بعد هجومين أسقطا قتلى الجمعة.
تظاهرات ضد حكومة نتنياهو
وتأتي مظاهرات أمس ضمن سلسلة من الاحتجاجات على الخطط، التي عُلقت الشهر الماضي في مواجهة موجة من الإضرابات والمظاهرات الحاشدة، في وقت تواجه فيه إسرائيل تصاعدًا حادًا في التوتر على عدة جبهات خلال شهر رمضان.
وتحت ضغط الاضطرابات الداخلية وعبارات القلق والرفض في واشنطن، أرجأ نتنياهو نهاية الشهر الماضي التعديلات للسماح بإجراء مفاوضات بشأن حل وسط بين ائتلافه الديني القومي وأحزاب المعارضة.
وقال منظمو المظاهرات إنهم سيواصلون احتجاجاتهم رغم الأوضاع غير المستقرة ضد "الديكتاتورية"، مع الاستمرار في دعم الأجهزة الأمنية.