اليوم العالمي لمرضى التوحد، 18 علامة تؤكد إصابة طفلك
ضربُ الرأسِ والتركيز على أشياء بعينها والغضب من تغير الروتين المعتاد، جميعها أمور تشير إلى أن الشخص مصاب بمرض "التوحد"، الذي يحتفل العالم كل عام يوم 2 أبريل بيومه العالمي، لدعم المصابين بهذا المرض ونشر الثقافة والتوعية بكيفية التعامل مع الأطفال المصابين ودمجهم داخل المجتمعات.
اضطراب التوحد
ويعرف التوحد في الأوساط الطبية العالمية اضطراب طيف التوحد، وهو عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ، وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين، والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، بحسب الموقع الطبي الأمريكي "مايو كلينيك".
يعود الاحتفال بتدشين يوم مخصص للتوحد إلى عام 2008، عندما قررت الأمم المتحدة إعلان 2 أبريل من كل عام، يومًا التوعية بمرض التوحد، وهو واحد من سبعة أيام رسمية خصصتها المنظمة للتوعية ببعض الأمراض، مثل اليوم العالمي لمكافحة مرض السل أو الملاريا أو السرطان وغيرها.
أعراض التوحد
موضوعات ذات صلة
- «التضامن» تضئ مبناها باللون الأزرق بمناسبة اليوم العالمي لطيف التوحد
- في اليوم العالمي له.. التضامن توضح مرض طيف التوحد عند الأطفال
- أعراض التوحد عند الأطفال وأفضل أساليب العلاج
- أعراض التوحد عند الأطفال، وطرق اكتشافه وعلاجه
- الولايات المتحدة تدرس الاستعانة بطائرات تجارية لنقل اللاجئين الأفغان
- دراسة: كل ساعة إضافية يقضيها الأطفال أمام الشاشات تعرضهم لخطر السمنة
- «الاتصالات» ترعى احتفالية اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
تظهر هناك العديد من الأعراض لمرض التوحد، التي يتم ملاحظتها من الصغر لدى الأطفال، منها:
- قلة الاتصال بالعين أو عدم الاستجابة لاسمهم أو عدم الاكتراث لمقدمي الرعاية.
- يصبح هؤلاء الأطفال انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل.
- عادة ما تظهر العلامات عند عمر عامين.
- صعوبة في التعلم.
- بعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد.
- لديهم مشكلة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف الاجتماعية.
- عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه أو يبدو كأنه لا يسمعك في بعض الأوقات.
- يرفض العناق والإمساك به، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده؛ أي ينسحب إلى عالمه الخاص.
غياب تعبيرات الوجه
- ضعف التواصل البصري، وغياب تعبيرات الوجه.
- عدم الكلام أو التأخر فيه، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل.
- عدم القدرة على بدء محادثة أو الاستمرار فيها أو قد يبدأ المحادثة للإفصاح عن طلباته أو تسمية الأشياء فحسب.
- يتكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي؛ وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي.
- يكرر الكلمات أو العبارات الحرفية، ولكن لا يفهم كيفية استخدامها.
- يبدو ألا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة.
- لا يعبر عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين.
- لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته.
- يتفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا.
- لديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت.