تحذير عاجل| تهديد الأطفال واستغلالهم بفيديوهات على يوتيوب وإنستجرام
سماح منيروصل البحث عن مقاطع فيديو تتصدر التريند إلى مستوى منخفض جديد خطير بين من يسمون بمؤثري وسائل التواصل الاجتماعي في الهند وبعض دول العالم.
حيث بدأوا في استخدام القاصرين والأطفال لمحتوى اصطياد النقرات والمشاهدات لتصدر التريند، مما يعرض حياتهم للخطر في كثير من الأحيان.
موضوعات ذات صلة
- بإطلالة ساحرة.. ندى الكامل تخطف الأنظار بجمالها على انستجرام
- أبرزها فيسبوك وتويتر.. عطل فني يضرب منصات ميتا
- بلوك مبهج.. رنا رئيس تتألق في أحدث ظهور| شاهد
- استراتيجية تعويد طفلك على صوم شهر رمضان
- تعرف على كيفية الإبلاغ عن بث مباشر به محتوى مسىء من تطبيق انستجرام وأنواعه
- ضبط 3 أشخاص استغلوا 5 أطفال في أعمال التسول
- تقرير: برنامج التحقق المدفوع من ميتا يختلف عن تويتر بلو وينتشر فى الولايات المتحدة
- اكتشف إن مراته تبقى أخته.. صدمة رجل بعد 6 سنوات زواج
- داليا مصطفي تخطف الأنظار في أحدث ظهور
- تعرف على عدد ساعات النوم التي تحتاجها كل مرحلة عمرية
- بعد سفره ألمانيا للعلاج.. تطورات الحالة الصحية لـ أحمد ثروت
- نيو لوك.. ليلى زاهر تبهر جمهورها بأحدث ظهور
تهدد مقاطع فيديو متداولة حديثًا على مواقع التواصل الاجتماعي حياة الأطفال وتعرضهم للخطر مقابل جني المشاهدات من البلوجرز حول العالم وفقًا لتحقيق أجرته صحيفة تايمز أوف إنديا.
كيف يتم تصوير هذه المقاطع
في أحد المقاطع يقوم السائق بتوصيل طفل بريء (ومعظمهم من الأولاد)، ويطور ألفة معه، ثم يخبره أنه يتم اختطافه، فيصاب الطفل بالهلع.
يحاول الطفل، في معظم الحالات، فتح باب السيارة والهرب، ولكن يتم منعه جسديًا أو من خلال القفل التلقائي للسيارة.
يظهر الطفل خائفًا من الحقن المزيفة والمخدرات و، ويتم إضافة طرق أخرى لإثارة رد فعل دراماتيكي.
يتم تسجيل اللقطات على كاميرا dashcam مثبتة داخل السيارة، وتعديل المقطع لاحقًا بالموسيقى العاطفية والميمات الشعبية لإثارة الضحك.
وعادة ما تنتهي مثل هذه المقاطع بـ "رسالة تربوية" تحذر الأطفال من الركوب مع الغرباء، وذلك ظاهريًا لإعفاء صناع هذه المقالب من المسئولية عن مزحة خطيرة.
الإتجار في الأطفال وابتزازهم
في مقاطع أخرى متداولة على يوتيوب وإنستجرام يتم ابتزاز الأطفال أو تحريضهم على خلع ملابسهم مقابل المال، وقد حاولت شركات التواصل العثور على المدونين لكنها فشلت بسبب كثرة انتشار المقاطع وتداولها.
من غير المعروف هل تم الاتفاق مع هؤلاء الأطفال للظهور في مقاطع المقالب المريبة أم يتم استغلالهم لتحقيق المشاهدات، فعادة ما يقوم البلوجر في نهاية المقطع بتهدئة الطفل وإعطائه هدية مع موسيقى عاطفية لإخفاء جريمته.
وقد حذرت العديد من شركات التواصل الاجتماعي من تعريض حياة الأطفال للخطر من خلال تلك المقاطع ذات النوايا والدوافع الخفية.
وأكدت أن العديد من هذه المقاطع حقق مئات الآلاف من المشاهدات، ودر مبالغ طائلة على المدونين المسئولين عن نشرها.
وهو ما يبدو أنه يخفي جرائم اتجار بالأطفال والترويج للتسول على هيئة مقاطع مقالب أو مواقف درامية مؤثرة تخدع المُشاهد وتدفع بالأطفال في الهاوية.