في ذكرى رحيله.. أسرار اعتزال أحمد رمزي مبكرًا من السينما

تحل ذكرى وفاة فتى الشاشة الأول أحمد رمزي، الذي اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل فى أفلامه ومن أبرزها «عائلة زيزي»، «تمر حنة»، و«أيامنا الحلوة».وفى منتصف السبعينيات كان قرار رمزى بالاعتزال بسبب شعوره أن الأوان لم يعد له، مع بروز نجوم شباب مثل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز، فقرر الابتعاد حتى تظل صورته جميلة فى عيون جمهوره، لكنه قدم آخر أفلامه «الوردة الحمراء» من إخراج إيناس الدغيدى وبطولة مصطفى فهمي ويسرا.واختار أحمد رمزى، الساحل الشمالى لكى يعيش أيامه الأخيرة، ويرحل هناك عن عمر يناهز 82 عامًا، إثر جلطة دماغية شديدة فور سقوطه فى حمام منزله، وقد شيعت جنازته بشكلٍ بسيطٍ فى أحد مساجد الساحل الشمالى، ودفن هناك بشكل فى غاية البساطة والهدوء بناءً على وصيته.

كان قد رحل عن عالمنا الفنان أحمد رمزي 28 سبتمبر 2012.