الإفتاء: يجوز تقبيل الصائم لزوجته في نهار رمضان إذا كان يتمالك نفسه
معاذ محمدما حكم تقبيل الزوجة في الصيام؟.. هذا السؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي من أحد الأشخاص، يطلب بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة، وتأثير ذلك على الصيام.
ما حكم تقبيل الزوجة في الصيام؟
وقالت دار الإفتاء في ردها على السؤال السابق، إن تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجرّ إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حرامًا إن غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها.
وأوضحت الدار خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أن التقبيل لا يُكرَه إن كان بغير قصد اللذة؛ كقصد الرحمة أو الوداع، إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه؛ لحديث السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: “ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِأَرَبِهِ”.
موضوعات ذات صلة
- بث مباشر الان.. بين مصر و مالاوي في تصفيات أمم أفريقيا/ لحظة بلحظة
- جامعة عين شمس تحتفل باليوم العالمي للفرانكوفونية
- دعاء سادس يوم رمضان للمريض .. ”اللهم لا تضربني بسياط نقمتك”
- رفع الأذان لأول مرة بمكبرات الصوت في مساجد مدينة كوينز بأمريكا
- ارتفاع أسعار البترول وخام برنت يسجل 76.24 دولار
- أسعار الدواجن الیوم 28-3-2023 في الأسواق والمحلات.. تراجع كبير
- موعد مباراة ليبيا وتونس بتصفيات الأمم الإفريقية 2024
- سعر الذهب اليوم الثلاثاء.. ارتفاع جنوني لـ سعر عيار 21
- ما حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟.. دار الإفتاء توضح
- حكم بلع البلغم في رمضان.. وهل القيء يفسد الصيام؟
- عيار 21 يسجل 2030 جنيها.. سعر الذهب اليوم الإثنين 27 مارس 2023
- الإفتاء توضح الفرق بين قيام الليل الوارد في أول سورة المزمل وآخرها
الإفتاء أشارت في هذا الصدد إلى عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ، فَنَهَاه. فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ".
وفي سياق متصل، ورؤد إلى دار الإفتاء سؤال يقول طارحه: تزوجَت امرأةٌ منذ عشرين عامًا، وأفطرَتْ تسعة أيام في رمضان: منها خمسة أيامٍ في أيامِ العُرس، وأربعة أيامٍ في العامِ التالي؛ وكان هذا بسبب الجماع في نهار رمضان، وكان هذا الأمر على جهلٍ منها، ولم تكن تعلم أو تشعر بخطورةِ هذا الذنب، وقد سألَتْ بعد ذلك فنصحها البعضُ بصيام شهرين متتابعين، وقال البعض: لا حرج عليك فالإثم كله على الزوج، وحينما نصحها بعضهم بإحضار مبلغ معين حتى يتم إطعام ستين مسكينًا رفض زوجها كما رفض الصيام. وتسأل: ماذا عليَّ أن أفعل؟ وماذا على زوجي أن يفعل؟
وردت دار الإفتاء على السؤال السابق مبينة أنه يجب على كل من الزوجين في هذه الحالة قضاء تسعة أيام، ويجب على الزوج وحده كفارةٌ صيام شهرين متتابعين عن كل يومٍ، فإن عجز عن الكفارة بالصيام فإنه يطعم عن اليوم المعجوز عنه ستين مسكينًا من أوسط ما يُطعِم أهلَه.