منها طقوس التطهير.. عادات رمضانية في أنحاء العالم
كتب عمر احمدرمضان شهر مقدس متجذر بعمق في الثقافة والإيمان والتاريخ، إنه أكثر بكثير من مجرد صيام وصدقة، نتيجة لذلك يُقيم الناس في جميع أنحاء العالم احتفالات ملونة تم تناقلها عبر العصور وتكون خاصة بمنطقتهم، ومع ذلك على المستوى الثقافي يحتفل المصريون بماراثون الفانوس والدراما.
هناك أيضا بعض التقاليد الرمضانية الأخرى من جميع أنحاء العالم:
حق الليلة في الإمارات
يقام حفل حق الليلة في الخامس عشر من شعبان، أي قبل شهر رمضان وغالبًا ما يُقارن بالعادة الغربية المتمثلة في الحيلة أو العلاج، يرتدي الأطفال في جميع أنحاء منطقة الخليج ملابس ذات ألوان زاهية في هذا اليوم ويذهبون من باب إلى باب وهم يغنون الأغاني التقليدية ويجمعون الهدايا.
موضوعات ذات صلة
- دعاء الصائم المستجاب .. ردده في هذه الأوقات لا ترد لك دعوة
- شيخ الأزهر: من الفأل الحسن تزامن الساعات الأولى من شهر رمضان مع افتتاح مسجد مصر الكبير
- السيسي يؤدي صلاة الفجر في مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة (فيديو)
- الأرصاد تحذر من طقس أول أيام شهر رمضان: رياح وأمطار وصقيع يضرب هذه المناطق
- أمطار الخير تغسل شوارع مرسى مطروح في أول سحور شهر رمضان (صور)
- هل يفطر مرتضي منصور مع أسرته أول أيام شهر رمضان
- السكة الحديد تعدل اليوم مواعيد 10 قطارات لتناسب أوقات العمل فى رمضان
- نرمين الفقي تحتفل بأجواء رمضان من منزلها| شاهد
- اول ليلة رمضانية إمتلاء المساجد بالمصلين
- موعد أذان الفجر في أول أيام رمضان
- ليفربول يهنئ محمد صلاح بشهر رمضان بمقطع فيديو لمسلسل كارتوني يعشقه المصريين
- مسلمو كازاخستان.. احتفالات مختلفة وطقوس متنوعة فى شهر رمضان
هذا الحدث حيوي لإحساس الشعب الإماراتي بالهوية الذاتية ويتم الاحتفال به على نطاق واسع في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
طقوس التطهير (بادوسان) في إندونيسيا
في الليلة التي تسبق رمضان يشارك المسلمون في جميع أنحاء إندونيسيا في طقوس مختلفة تهدف إلى التطهير، على سبيل المثال لدى المسلمين طقوس تسمى بادوسان (والتي تترجم إلى الاستحمام في الجاوية)، حيث يغمرون أجسادهم بالكامل في ينابيع طبيعية لتطهير أنفسهم، في الثقافة الجاوية التطهير ضروري للاستعداد للشهر الكريم بسبب الأهمية الروحية العميقة.
الطبالون بالملابس العثمانية في تركيا
أولئك الذين يستعدون للسحور في تركيا استيقظوا من النوم بقرع طبول منذ أيام الإمبراطورية العثمانية، التقليد يتضمن أكثر من 2000 عازف طبول يزورون من الباب إلى الباب في تركيا طوال الشهر الكريم ويجمعون الناس معًا.
يرتدي عازفو الطبول في رمضان زيًا عثمانيًا أصيلًا مكتملًا بعلامة الطربوش والصدرية، ويعزفون على الطبول (الطبول التركية ذات الرأسين) في الشوارع على أمل تلقي نصائح أو دعوات إلى منازل السحور.