إيران ترد على الاتهامات المتعلقة بهجوم الغاز على المدارس
سماح منيرردت إيران على الاتهامات المتعلقة بالهجوم الجماعي بالغاز على تلميذات المدارس وبرأت نفسها من الاتهامات، في تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال راديو فردا، إنه تلقى نسخة من الرسالة التي أرسلتها بعثة إيران إلى الأمم المتحدة والتي تستند إلى تصريحات وزارتي الداخلية والصحة وغيرهما.
وأوضحت الرسالة أن أقل من عشرة بالمائة من الطلاب عانوا من أعراض التسمم، وتم نقلهم جميعًا إلى المستشفى وخرجوا من المستشفى في وقت قصير، كما أشارت إلى أن أربعة طلاب فقط احتاجوا إلى دخول المستشفى لأكثر من يومين.
موضوعات ذات صلة
- المبعوث الدولي: الزخم لإنهاء الصراع تجدد نتيجة الاتفاق السعودي والإيراني.
- قصة زواج الأميرة فوزية من شاه إيران، حلم فاروق الذي تبخر على يد والدة الشاه
- حقيقة وجود اتفاق أمريكي إيراني بشأن تبادل السجناء
- عمرو أديب: نشهد تغيرات مفصلية في المنطقة بعد الاتفاق الإيراني السعودي
- إعادة العلاقات بين السعودية وإيران ضربة قاسية لحكومة نتنياهو وتهدد لبقائها
- مصر : نتابع باهتمام اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران
- الطاقة الذرية تكشف تفاصيل اتفاقها مع إيران حول عمليات التفتيش
- بلجيكا وإيران تستأنفان معاهدة تبادل السجناء
- البيت الأبيض يعلق على حوادث تسمم الطالبات في إيران
- البنتاجون: روسيا لن تضغط على إيران للوصول لاتفاق نووي
- إيران تعتزم تسليم السفارة الأفغانية في طهران لحركة طالبان
- إيران تعلن تطوير صاروخ كروز بعيد المدى | شاهد
لكن إيران أشارت في الخطاب إلى إصابة طلاب في 250 فصلًا دراسيًا في 52 مدرسة في مدن مختلفة بالتسمم.
ويأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية مطلع الأسبوع الماضي أن 13 ألف طالب أصيبوا بالتسمم في 100 مدينة في 28 مقاطعة.
وتقول بعض وسائل الإعلام الإيرانية إن ما لا يقل عن 30 ألف طالب أصيبوا بالتسمم خلال الشهرين الماضيين.
بينما كانت إيران تتخذ إجراءات صارمة ضد المعارضين، يعتقد الكثيرون أنها متورطة في سلسلة الهجمات الكيماوية على فتيات المدارس.
وطالب نشطاء وجماعات يمينية المجتمع الدولي بالضغط على النظام بشأن هذه القضية.
وبعد يوم من إرسال الرسالة، قال ثمانية خبراء من الأمم المتحدة إن النظام الإيراني ارتكب تسميمًا "متعمدًا" وبدلًا من مواجهة الهجمات وإجراء تحقيق سريع، فقد وضع جهوده في التستر على الحوادث.
في الأسبوع الماضي، تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا يدين إخفاق النظام المستمر منذ شهور في التعامل مع حوادث التسمم المتسلسلة، فضلًا عن قمعه المتعمد لتقارير موثوقة عن هجمات سامة منهجية.