الأمم المتحدة تؤكد تمديد مبادرة الحبوب عبر البحر الأسود
وكالاتأعلنت الأمم المتحدة تمديد مبادرة الحبوب عبر البحر الأسود، التي تم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة بهدف تزويد الأسواق بالأغذية والأسمدة وسط حالة من النقص وارتفاع الأسعار على مستوى العالم بسبب حرب أوكرانيا، وذلك يوم السبت، اليوم الذي كان من المقرر أن ينتهي فيه العمل بالاتفاقية.
الأمم المتحدة تؤكد تمديد مبادرة الحبوب عبر البحر الأسود
موضوعات ذات صلة
- البنك الدولي يستهدف زيادة الإقراض بمقدار 50 مليار دولار خلال العقد المقبل
- الجيش الأمريكي ينشر فيديو يرصد لحظة استهداف الطائرة المسيرة فوق البحر الأسود.
- البيت الأبيض: بايدن على علم باصطدام مقاتلة روسية بمسيرة أمريكية
- عاجل.. مصر تقرر الانسحاب من اتفاقية الحبوب التابعة للأمم المتحدة
- إعلان عاجل من الأمم المتحدة بشأن تمديد صفقة الحبوب الأوكرانية
- وفد مصر أمام ”حقوق الإنسان”: أنشأنا إدارة خاصة بالداخلية لمكافحة العنف ضد المرأة
- وفد مصر أمام ”حقوق الإنسان”: الرئيس السيسي أصدر قرار تاريخي بإنها الطوارئ 2021
- أوكرانيا: روسيا ضاعفت عدد سفنها في البحر الأسود
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا
- علاء النهري: الهيدروجين الأخضر سيكون بوابة الخير على مصر .. فيديو
- إعلان صادم من الأمم المتحدة بشأن أضرار الزلزال في سوريا
- عمليات الإنقاذ تغطي 5% فقط.. بيان صادم من الأمم المتحدة بشأن سوريا
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن هذا الإعلان جاء في مذكرة للصحفيين، نشرها مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم السبت، والتي أكدت أن المبادرة تسمح بـ "تسهيل الملاحة
الآمنة لصادرات الحبوب والمواد الغذائية ذات الصلة والأسمدة، بما في ذلك الأمونيا، من موانئ أوكرانية محددة ".
وفي أعقاب غزو القوات الروسية لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، كانت المبادرة واحدة من المجالات القليلة التي تمكنت الحكومتان الروسية والأوكرانية من التوصل إلى اتفاق بشأنها.
ووفقا للأمم المتحدة فإنه ومنذ التوقيع على المبادرة في تموز/يوليو 2022، تم نقل حوالي 25 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية إلى 45 دولة، وساعدت المبادرة على استقرار أسعار الأغذية عالميا، والتي وصلت إلى مستويات مرتفعة في أذار/مارس .2022 وفي أعقاب تنفيذ المبادرة بدأت الأسعار في الانخفاض، وبعد عام هبطت بنحو 18 %.
وتمت الاتفاقية بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، وكجزء من الاتفاقية، تم إنشاء مركز تنسيق مشترك في اسطنبول ، لمراقبة تنفيذ المبادرة.
ولم يشر بيان الأمم المتحدة إلى مدة تمديد الاتفاقية.