ماشي بنور الله.. كفيف يبيع غزل البنات بشاطئ بورسعيد: بسعى عشان أصرف على عيالي بالحلال
ماشي بـ نور الله.. تلك الجملة تلخص قصة حياة عم ناصر محمود، كفيف يبيع غزل البنات على شاطئ محافظة بورسعيد، والذي يسعى من أجل توفير المال اللازم لأسرته وأبنائه بالحلال، حيث لم تمنعه إعاقته من العمل بل إنه يواصل السعي ليكسب رزقًا حلالًا طيبًا من بيع الحلوى.
كفيف يبيع غزل البنات على شاطئ بورسعيد
وقال عم ناصر محمود، إن نظره يضعف كل فترة ولكنه على الرغم من ذلك يواصل عمله في بيع غزل البنات على شاطئ محافظة بورسعيد؛ من أجل توفير المال اللازم له ولأسرته وأبنائه.
وواصل: نظري بيضعف كل شوية بس ماشي بـ نور الله، بسعى بالحلال عشان أصرف على عيالي، بنزل كل يوم الشغل لوحدي من غير ما حد يساعدني، بمشي أبيع غزل البنات على البحر وأنا مش شايف بس ربنا بيقدرني.
وأضاف عم ناصر، أنه يبيع غزل البنات على شاطئ بورسعيد منذ 20 عامًا، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أن يجلس في المنزل دون عمل على الرغم من إعاقته، قائلًا: بقالي 20 سنة بنزل على البحر عشان أبيع غزل البنات، مقدرش أقعد في البيت مين هيأكلني وأصرف على عيالي منين؟
واختتم: ربنا مبينساش حد وشوية الحلاوة اللي ببيعهم دول بيعيشوني أنا وعيالي، مش هبطل شغل طول ما صحتي كويسة لآخر يوم في عمري عشان أصرف على عيالي.