صحفى لبنانى يكشف أسباب استمرار الفراغ الرئاسى
قال الكاتب الصحفي اللبناني فادي عاكوم، إنه كان من المتوقع استمرار حالة الفراغ الرئاسي في لبنان، كل هذه الفترة، ولاسيما أن اختيار رئيس لبنان مسألة تحتاج إلى توافقات إقليمية ودولية قبل حسمها داخلياً.
وتابع عاكوم، "وبما أن هناك ملفات متعددة تشغل العالم والدول الكبرى، ولاسيما أزمات الطاقة والحرب الروسية الأوكرانية، وغيرها من ملفات أخرى، فتراجع الاهتمام بالملف اللبناني وبات في نهاية اولويات القضايا الاقليمية".
وأشار إلى أن بناء على هذه المعطيات يتم ترحيل أزمة الفراغ الرئاسي إلى أجل غير مسمى"، مردفًا: "هذا الأمر سيدفع ثمنه اللبنانيون أنفسهم، كون الكثير من الملفات الداخلية تحتاج لرئيس يديرها، وتحتاج إلى حكومة فعلية جديدة قادرة على اتخاذ إجراءات إصلاحية لتفادي الكارثة الاقتصادية التي يمر بها لبنان".
توقعات باستمرار انهيار الاقتصاد في لبنان
موضوعات ذات صلة
- مصرف لبنان يخفض الليرة: الـ70 ألفا بدولار
- حاكم مصرف لبنان: رفع سعر الدولار على منصة صيرفة الرسمية لـ70 ألفًا
- بعد أيام من ظهورها بتركيا..رعب فى دولة عربية بعد اكتشاف حفرة عميقة
- بعد رحيلها بـ 79 عاما، أسمهان تعود في باريس
- هزتان متتاليتان خفيفتان في البحر قبالة الشاطئ الجنوبي للبنان
- بإطلالة شتوية.. هيفاء وهبي تخطف أنظار متابعيها
- بعد زلزال تركيا الجديد.. لبنانيون وعراقيون يغادرون منازلهم
- حاكم مصرف لبنان: أقرضنا الحكومة بالليرة وليس الدولار
- 10 مليارات دولا احتياطي مصرف لبنان من النقد الأجنبي
- عاجل.. لبنان يعتمد رسميا تسعير السلع الغذائية بالدولار
- هنا إبراهيم يسري: أغنية بنت أبويا هدية من ربنا.. ومسّت مشاعر كل بنت فقدت والدها
- سوريا .. الخوذ البيضاء تكشف حقيقة وقوع ضحايا جراء الزلزال الأخير
كما أشار إلى توقعات الخبراء بانهيار كبير على الساحة اللبنانية، خلال الفترة المقبلة مع اقتراب الدولار إلى حاجز المئة ألف ليرة في السوق السوداء.
أضاف: "وعدم وجود الدولار أيضاً في السوق الرسمية، حتى التجار يعانون من عدم القدرة على حل مشاكل الاستيراد والتصدير، وهؤلاء التجار أصبحوا أمام أزمة أخرى، حيث أن شركات التأمين الدولية ستتخذ إجراءات كبيرة بحق بعضهم التجار".
وأوضح أن أزمة تطبيق العقوبات على التجار اللبنانيين، ستكون نتيجة عدم قدرتهم على تغطية تكاليف الشحنات الواردة من الخارج بالدولار، لعدم توفره داخل لبنان.
محاولات مصرف لبنان لإنقاذ الليرة
قرر مصرف لبنان المركزى الأربعاء، بيع الدولار نقدا مقابل 70 ألف ليرة اعتبارا من 2 مارس.
كما اتخذ قرار بدولرة السلع الغذائية في محلات البقالة، يث قامت المتاجر الكبرى والمحلات الصغيرة بوضع أسعار السلع على الأرفف بالدولار الأمريكي على أن يتم تخيير المستهلك بين دفع قيمة السلع بالعملة الأجنبية أو بالليرة اللبنانية وفقا لسعر صرف السوق غير الرسمية في لحظة الشراء.
جاء ذلك تنفيذا لقرار وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام الذي أكد أمس أنه قاوم قرار التسعير بالدولار لأكثر من ستة أشهر ولم يكن موافقا على ذلك، معتبرا أنه لا يمكن ترك الناس مرتهنة للعشوائية والفوضى وسوء الإدارة – على حد وصفه في ظل الارتفاعات الكبيرة والمفاجئة في سعر صرف الدولار بالسوق غير الرسمية والذي يتم على أساسه تسعير كافة السلع بلبنان.