مجدي يعقوب: سأظل أعمل حتى الموت وهذه مشكلة النوم الطويل
قال جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب: "هفضل أشتغل لحد لما أقع وأموت ولن أتوقف لأن الشغل بيعطيني سعادة غير طبيعية".
حقيقة اعتزال مجدي يعقوب
وأكد خلال تصريحات تليفزيونية: "عمري ما قلت هعتزل في 2006 وعمري ما اعتزلت عن الشغل مع زملائي، وأنا دلوقتِ ببدأ يومي الصبح الساعة 3 الصبح بقراءة المجلات العلمية الجديدة علشان أشوف العلم وصل لفين لأن كل 5 دقائق فيه جديد".
موضوعات ذات صلة
- قرار عاجل من الخطيب بعد خسارة الأهلي من الهلال السوداني.. تفاصيل
- بعد نفي وفاة مجدي يعقوب.. شائعات طالت طبيب القلوب
- نكشف حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب
- عاجل.. اندلاع حريق داخل مستشفى مجدي يعقوب تحت الإنشاء بأكتوبر
- مجدي يعقوب يكشف تفاصيل مركز القلب الجديد في 6 أكتوبر
- لأول مرة.. مجدي يعقوب يكشف سر إنشاء مركز القلب في أسوان
- سامح شكري يطير إلى رواندا من أجل مجدي يعقوب
- ”التجاري الدولي” يقدم 30 مليون جنيه لعلاج 500 طفل بمركز أسوان للقلب
- بنك saib يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب
- بنك saib يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب
- عاجل.. النواب يناقش إعفاء مستشفى مجدي يعقوب من 75% من فواتير المرافق
- وزير الكهرباء يعلن التبرع لمستشفى القلب
مشكلة النوم الطويل
وأضاف مجدي يعقوب: "النوم الطويل مش كويس للمخ والنخاع الشوكي، النوم المتواصل في الليل بيعمل مشكلة في حركة السوائل المرتبطة بين النخاع الشوكي والمخ وعلشان كدا لازم نصحى في نص النوم نص ساعة ونرجع تاني علشان ننشط حركة السوائل".
في وقت سابق، أكد السير مجدي يعقوب، أن لديه اهتمامًا بالبحث العلمي، موضحًا أنه قام ببعض التجارب في جامعة القاهرة بطرق مختلفة وبالكثير من العمل البحثي عندما كان في المملكة المتحدة، قائلًا: "لكن شيكاغو كانت الفرصة الحقيقية في البحث العلمي، لأني كنت جراح سريري، وقسمت وقتي بين الجراحة والتجارب البحثية، وسافرت كثيرًا في الولايات المتحدة وشمال أمريكا بشكل عام وارتبطت كثيرًا بالبحث العلمي".
وأضاف مجدي يعقوب، خلال كلمة له بندوة "حوار من القلب" المنعقدة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، قائلًا: "عندما كنت في شيكاغو اكتشفت قصة على عكس النظام في بريطانيا لأنك ترى ترحابًا من المرضى بالأطباء وهذا في صالح الطرفين".
وتابع السير مجدي يعقوب، قائلًا: "دائمًا أهتم بالعمل الخيري حتى قبل تقاعدي وكنا نذهب إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا ولكن فكرة الإنصاف في توصيل الرعاية الصحية كانت لديَّ من البدايات، وهناك 30% من العالم لا يتلقون العلاج و20% فقط يستفيدون من الاكتشافات الحديثة والجراحات الحديثة، وهذا ما قادني إلى بذل المزيد من الجهود في العمل الخيري، وبالطبع لم أكن وحدي، وهناك الكثير من الناس كانوا يفكرون بهذه الطريقة لأننا رأينا المعاناة بأعيننا واقتنعنا أن كل جهودنا واكتشافتنا لا بدَّ أن تطبق على نطاق واسع، ومن ثم تم تكوين مجموعة وهذا هو الشيء الصحيح الذي نفعله".