متى تنتهي توابع الزلزال في تركيا وسوريا؟ ..«البحوث الفلكية» تجيب
سمر منيركشف الدكتور جاد القاضي، مدير معهد البحوث الفلكية، المدى الزمني لنهاية حدوث التوابع للزلزال المدمر في تركيا وسوريا، وخاصة أنه منذ وقوفه وحتى الآن حدث 3500 هزة ارتداية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك عاملان أسياسيان في تحديد المدى الزمني لحدوث التوابع، وهو قوة الزلزال في المنطقة والعامل الجيولوجي، إذ أن المنطقة التي يحدث بها زلزال قوي وجيولوجيا ضعيفة، تتعرض لهزات ارتدادية قوية.
وتابع: "قوة الزلزال المدمر في يوم 6 فبراير الجاري، كانت 7.8 وفي أول يوم للتوابع والتي بلغ عددها 110 هزات ارتدادية، لافتًا إلى أن 30% من هذه التوابع بلغ قوتها 6 درجات وهي تعتبر في حد ذاتها زلازل.
موضوعات ذات صلة
- التشكيل المتوقع لمان يونايتد أمام ليستر سيتي
- زلزالان بقوة 4.3 و4.5 يضربان كهرمان مرعش وغازي عنتاب بتركيا
- «الإفتاء» تستطلع غدا هلال شهر شعبان لعام 1444 هجريا
- طقس اليوم مائل للدفء نهارا بارد ليلا والصغرى بالقاهرة 11
- هند عبد الحليم تتعرض للتحرش من زوج أمها في أزمة منتصف العمر
- منتخب سيدات السلة يهزم كينيا ويتأهل لنهائي تصفيات إفريقيا
- خلال القمة الإفريقية.. وزير الخارجية يستعرض نتائج COP27
- دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شعبان بعد غد الاثنين
- غدًا.. أحمد أمين يقدم سيرة الدكتور أحمد خالد توفيق في كتاب صوتي
- مانشستر سيتي بالقوة الضاربة أمام نوتنجهام فورست بالدوري الإنجليزي
- نتيجة مباراة فايبرز وحوريا كونكاري بدوري أبطال إفريقيا
- السيطرة على حريق اشتعل بمطعم في حدائق الأهرام بالجيزة
وواصل جاد القاضي: "قوة الهزات الارتدادية قلت تدريجيًا، وزاد في المقابل الفواصل الزمنية بين كل هزة والأخرى، حيث شهدت الأراضي التركية والسورية منذ وقوع الزلزال توابع له كل ساعة في البداية، ولكن الآن على مدار اليوم ممكن أن يحدث تابع واحد فقط، كما أن قوتهم قلت عن الأول".
وأكد الدكتور جاد القاضي، مدير معهد البحوث الفلكية، أنه لايمكن الجزم بموعد نهاية حدوث التوابع لأي زلزال، لأنه حسب كمية الطاقة المختزنة داخل باطن الأرض.