ذكرى وفاة مصطفى عبد الرازق.. شيخ الأزهر الذي درس في السوربون وجدد الفلسفة الإسلامية
سمر منيرتحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ مصطفى عبد الرازق، أحد شيوخ الأزهر سابقا حيث توفي في 15 فبراير 1947، وهو مفكر وأديب وعالم بأصول الدين والفقه الإسلامي شغل منصب شيخ الجامع الأزهر الشريف.
ولد مصطفى عبد الرازق في أسرة وطنية ثرية في قرية أبو جرج بمحافظة المنيا عام 1885؛ وكان والده حسن عبد الرازق من مؤسسي جريدة الجريدة التي دعت إلى الحكم الدستوري والإصلاح الاجتماعي والتعليم، وكذلك كان والده من مؤسسي حزب الأمة، حفظ القرآن الكريم.
مصطفى عبد الرازق في ذكرى وفاته.. درس في السوربون وجدد الفلسفة الإسلامية
التحق الشيخ مصطفى عبد الرازق بالأزهر، حيث التقى بالشيخ الإمام محمد عبده، وحصل على شهادة العالمية عام 1908 ودرّس القضاء الشرعي في الأزهر، ثم استقال، وكان من أساتذته إلى جانب الإمام محمد عبده الشيخ بسيوني عسل، والشيخ محمد حسنين البولاقي، والشيخ أبو الفضل الجيزاوي، وغيرهم.
موضوعات ذات صلة
- صور.. بعثة الزمالك تطير إلى ليبيا لمواجهة المريخ السوداني
- مواعيد مباريات اليوم في دوري أبطال أوروبا
- الصحة تعلن التشغيل التجريبي لـ 21 منشأة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية
- أسعار الدواجن اليوم في مصر
- غيابات الزمالك أمام المريخ السوداني.. تعرف عليها
- نصائح جهاز حماية المستهلك خلال شراء ياميش رمضان.. «خلي بالك من الصلاحية»
- توافد المصريين على الشوارع والحدائق للاحتفال بعيد الحب (صور)
- انطلاق التاكسى الجوى فى دبى ٢٠٢٦ بـ ٤ محطات
- الذهب يتراجع 5 جنيهات في نهاية تعاملات اليوم
- وزير التنمية المحلية يوجه المحافظات بشفط مياه الأمطار أولاً بأول
- دول غربية تعبر عن معارضتها القوية لخطط توسيع المستوطنات الإسرائيلية
- أبرزهم أصالة ومنى زكي.. كيف احتفل نجوم الفن بـ عيد الحب؟
سافر الشيخ مصطفى عبد الرازق إلى فرنسا ودرس في جامعة السوربون، ثم جامعة ليون التي حاضر فيها في أصول الشريعة الإسلامية، حصل على شهادة الدكتوراه برسالة عن الإمام الشافعي أكبر مشرعي الإسلام، وترجم إلى الفرنسية رسالة التوحيد للإمام محمد عبده.
عندما عاد إلى مصر عين موظفا في المجلس الأعلى للأزهر، ثم مفتشًا بالمحاكم الشرعية وفي عام 1927م تم تعيينه أستاذا مساعدا للفلسفة الإسلامية بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول وهي جامعة القاهرة حاليا ثم أصبح أستاذ كرسي في الفلسفة.
تولي مصطفى عبد الرازق مشخية الأزهر لعدة مرات، ويعد من المجددين للفلسفة الإسلامية في العصر الحديث، ومن أهم كتبه تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية، وكتاب فيلسوف العرب والمعلم الثاني، محمد عبده سيرته، ونشره في سنة 1946م، وهو يجمع مقالاته ودراساته عن أستاذه، وركز فيه على الجانب الإصلاحي والفلسفي من حياة الإمام، كما أن له دراسة عن الشاعر الأيوبي البهاء زهير.