مفاجأة تنتظر الأخضر.. الدولار يتراجع لـ26 جنيها في هذا الموعد.. فيديو

قدمت مذيعة صدي البلد “رينال عويضة” تغطية إخبارية عن توقعات بتراجع الدولار بقوة أمام الجنيه

ويشهد سعر الدولار في مصر العديد من التغييرات خلال الفترة المقبلة، بعد إجراءات الدولة الأخيرة والبنك المركزي المصري لدعم الجنيه أمام نظيره الأخضر.

وسمح البنك المركزي المصري، بتحريك سعر الدولار حتى مستوى 32 جنيهًا في مطلع يناير الجاري، وبعدها أصبح يتم تداوله تحت خط الـ 30 جنيها.

ووفقا لاستطلاع رويترز الأخير، الأربعاء الماضي، فإن الجنيه المصري سيتماسك أمام الدولار خلال الخمسة أشهر المقبلة، قبل أن يعود الدولار للانخفاض مجددًا، وهي بشرى سارة لكل المصريين .

وشارك في استطلاع رويترز 18 اقتصاديًا، وقالت الوكالة إن المشاركين توقعوا أن ينخفض سعر الدولار من مستوى 29.8 جنيه حاليا، إلى 26.24 جنيه بنهاية يونيو المقبل.

وتوقع الاستطلاع، أن يعاود الدولار الارتفاع خلال السنة المالية المقبلة ليصل إلى مستوى 28.5 جنيه بنهاية يونيو 2024.

وأكد عضو شعبة المستوردين أحمد شيحة، أن وضع الدولار في مصر سيختلف خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد الإجراءات الاقتصادية الأخيرة ومنها إعلان البنك المركزي الروسي، اعتماد الجنيه المصري ضمن 9 عملات جديدة.

وأكد شيحة خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»: أن الدولار لن تكون له قيمة لو وصلنا لاتفاقية مع روسيا والدول العربية والصين.

قائلا بالنص: "اللي معاه دولار يشربه».وأوضح عضو شعبة المستوردين، أن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة مديونة على مستوى العالم، وليس عندها غطاء ذهبي، مؤكدا أن السعودية والصين، أكبر دولتين لديهما غطاء ذهبي في العالم.

وذكر أن الدولار فقد نصف قيمته أمام الروبل، بعد الحرب التي شنتها روسيا اقتصاديًا وعسكريًا، قائلًا إن الدولار لن يساوي شيئًا، إذا استوردت مصر المنتجات من الصين وروسيا والدول العربية وتركيا بعملاتهم المحلية، وفقًا لإجراءات البنك المركزي.

وفي ختام تصريحاته، أكد عضو شعبة المستوردين أحمد شيحة، أن الدولة المصرية تخصص 80 مليار دولار من أجل الاستيراد، بينها 10 مليارات فقط للولايات المتحدة، مشيدًا بجهود الدولة في توفير 8 مليارات دولار، خلال الفترة الماضية.