أول صورة لحمدين صباحي من داخل المنزل بعد مغادرته المستشفى
كتب احمد هاشمنشرت الإعلامية سلمى صباحي، نجلة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، أول صورة لوالدها من داخل بيته بعد مغادرة المستشفى الذي كان يعالج به من وعكة صحية طارئة.
وعلقت سلمى على الصورة قائلة:" الحمدلله الحمدلله الحمدلله بابا رجع البيت، وجاب نور الشمس ودفاها معاه، يا رب دايما وسطنا يا بابا وضحكتك وصوتك ماليين البيت... ربنا يتم شفاك على خير ويبارك في صحتك".
وفى وقت سابق كشف الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين ومنسق عام الحوار الوطني، عن تعرض المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، لوعكة صحية.
الحالة الصحية لحمدين صباحي
موضوعات ذات صلة
- عمرو أديب للقائمين على الحوار الوطني: انتوا فين بلدنا في مفترق طرق
- ضياء رشوان: لا تفريط في السيادة الوطنية.. والرئيس وجه بالرد على الشائعات حول قناة السويس
- ضياء رشوان: 3 آلاف صحفي وإعلامي ينقلون مؤتمر المناخ إلى العالم
- نائبة: العفو الرئاسي يبعث برسائل مبشرة لنجاح الحوار الوطنى
- ”ضياء رشوان” ناعيا هشام سليم : كان فنانا محبوبا وقدم الكثير للسينما المصرية
- عمرو أديب: لو اللي فات لطيف اللي جاي مخيف
- نقابة الصحفيين تعلن صرف فروق زيادة البدل اليوم
- عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: التعبير عن الناس مفتاح السر والنجاح لأي سياسي
- نقيب الصحفيين: صرف زيادة بدل التكنولوجيا مع بدل سبتمبر بأثر رجعي
- ضياء رشوان يكتب: الحوار والطريق إلى المستقبل المنشود
- ضياء رشوان: الحوار الوطني بداية مرحلة في بناء الجمهورية الجديدة
- ضياء رشوان: الحوار الوطنى سيشمل كل ما يهم البلد والمواطن
وقال خلال برنامج "مصر جديدة" المذاع علي قناة "اي تي سي":"حمدين صباحي تعرض لوعكة صحية منذ 3 أيام لكنه يتعافى ويتحسن".
تطورات الحالة الصحية لحمدين صباحي
وأضاف:"اطمئن محبين حمدين صباحي علي حالته الصحية بأنه يتعافى ويتحسن، بعد إصابته بوعكة صحية، وسيعود عاجلا لممارسة حياته".
دور حمدين صباحي في الحوار الوطني
وتابع:"أدعو الله بالشفاء لحمدين صباحي، وهو أحد أركان الحوار الوطني وظل مؤمنا بفكرة الحوار حتى اللحظة هو وملائه".
وكشف سيد الطوخي القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة تفاصيل الحالة الصحية للمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي ومؤسس حزب الكرامة، لافتا إلى أنه حاليا ليس فى الرعاية الصحية لكنه فى غرفة عادية داخل المستشفى.
وأضاف رئيس الكرامة لـ"فيتو": الأمر تطور من نزلة شعبية ووصل إلى التهابات على الرئة ولم يحدد موعد لخروجه من المستشفى والزيارة ممنوعة، نظرا لظروف فيروس كورونا لكن حالته مستقرة.
مرض حمدين صباحي
وكان حمدين صباحي قد أجرى عملية جراحية منذ شهرين في العين، وحضر بعدها عددًا من اجتماعات الحركة المدنية التي تمت خلال الفترة الماضية.
وُلد حمدين صباحى عام 1954، وهو من أبناء محافظة كفر الشيخ.
نشأة حمدين صباحي
نشأ حمدين فى قرية صغيرة بمركز البرلس، درس فى مدارسها، وعندما كان طالبًا فى مدرسة الشهيد جلال الدين الدسوقى قام بتأسيس رابطة الطلاب الناصريين، وانتُخب بعد ذلك رئيسًا لاتحاد طلاب مدرسة بلطيم الثانوية، ثم ترك القرية والمحافظة كلها للقاهرة ليلتحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، هناك عرف الطريق للتظاهرات التى كان الطلبة يشعلونها منذ أوائل السبعينات، يحثون فيها الرئيس السادات على محاربة إسرائيل، وتحرير سيناء.
رحلة صعود حمدين صباحي
فى الجامعة انتخب صباحي رئيسًا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة، ونائبًا لرئيس الاتحاد العام لطلاب مصر، ولم تكن التظاهرات التى شارك فيها حمدين والكتابات المعارضة التى كانت تُنشر فى جريدة الطلاب التى كان يرأس تحريرها طريقته الوحيدة فى المعارضة، ولكن الجميع يتذكرون له المناظرة التى وقف فيها وجهًا لوجه مع الرئيس الراحل أنور السادات، حينما عارضه على الملأ، وانتقد سياساته، وكان نتيجة ذلك أن كان من أوائل المعتقلين المعارضين للسادات فى حملة الاعتقالات الشهيرة فى سبتمبر 1981، ضمن مجموعة كبيرة من السياسيين والكتّاب، وكان هو أصغرهم سنًا.
حمدين صباحي ومبارك
لم تتغير مواقف حمدين السياسية فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك، وهذا ما جعله يعود إلى السجن معتقلًا سياسيًا إثر خروجه فى تظاهرات غاضبة انتفض فيها الشعب المصرى ضد الحرب على العراق فى مارس 2003.
حمدين صباحي والنضال
وبعيدًا عن المظاهرات ساهم حمدين فى تأسيس روابط وحركات للدفاع عن العمال والفلاحين ودعم المقاومة العربية، تلتها اعتقالات أخرى.
ترأس “صباحى” تحرير جريدة الكرامة، وتقدم بطلب لتأسيس حزب يحمل نفس الاسم عام 1999، لكن طلبه قوبل بالرفض، ولم يحصل الحزب على شرعيته إلا بعد ثورة يناير 2011. كان لشعبية حمدين الجارفة، خاصة بين أبناء بلده بلطيم، دور كبير فى أن يصبح عضوًا بمجلس الشعب عام 2000، ولم يختلف أداؤه
حمدين صباحي فى البرلمان
داخل المجلس، فكان من أبرز النواب الذين اشتهروا بتقديم استجوابات ضد أداء الحكومة، ولم يقف عند هذا الحد ولكنه عارض فكرة التوريث فى مصر، وكان من أوائل من شاركوا فى ثورة يناير 2011
حمدين صباحي وثورة يناير
وسطع نجم “صباحي” بعد ثورة يناير، حين تقدم للانتخابات الرئاسية عام 2012، ولكنه حصل على المركز الثالث فى سباق ضم 13 مرشحًا للرئاسة، ليعود إلى صفوف المعارضة كمهاجم شرس لسياسات الرئيس المعزول مرسى.
حمدين صباحي والانتخابات الرئاسية
خاض صباحي مرة أخرى السباق الرئاسى، ولكن هذه المرة أمام مرشح واحد فقط وهو المشير عبدالفتاح السيسى، وبرغم شعبية الأخير الجارفة التى حصل عليها بعد مساندة الجيش لثورة المصريين ضد حكم الإخوان، فإن صباحي قَبِل التحدى وقرر الصمود أمام الهجمات الشرسة التى تعرض لها، والتى أخذت تقلل من قدرته على المنافسة.