الإفتاء: على الزوجين منع دخول من يثير المشكلات إلى منزلهما رجلًا كان أو امرأة
كتب عمر احمدقالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه على الزوجين منع دخول من يثير المشكلات في بيتهما رجلًا كان أو امرأة
وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي: ليعلم الزوجان أن الدنيا مليئة بالمنغصات ومكدّرات العيش، ومن ذلك بعض الأقارب والأصدقاء الذين لا يُحبون السعادة لكما، فكونا ذكيين ولا تسمحا لأحد أن يبث الفتنة بينكما، أو أن يثير المشكلات، أو أن يفرق شملكما.
اللجوء إلى الوحدات المتخصصة في الإرشاد الزواجي
موضوعات ذات صلة
- سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم الخميس 12-1-2023
- تأجيل امتحانات جامعة الإسكندرية من 30 دقيقة إلى ساعة بسبب الأمطار
- علاج الوسواس في الصلاة .. أمين الإفتاء يوضح
- ما حكم اليمين والقسم على الإخلاص في العمل؟.. الإفتاء تجيب
- بمشاركة رونالدو وميسي.. موعد مباراة نجوم الهلال والنصر ضد باريس سان جيرمان
- الهلال السوداني: سنواجه الأهلي أمام 65 ألف متفرج بأم درمان
- الأهلى يرسل قائمة اللاعبين فى كأس العالم للأندية وتواجد الصفقات الجديدة
- عاجل.. الدولار يرتفع من جديد في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء في البنوك
- بسمة وهبة تهاجم منتقدي الشيخ الشعراوي: بتنبشوا في قبره ليه.. التزموا الأدب
- عودة شاومينج: معانا امتحان 3 إعدادي وأولى وتانية ثانوي.. والتعليم تعلق
- حكم إطلاق لفظ ”السيدة” على أم النبي الكريم.. دار الإفتاء ترد
- بسبب الغيرة.. نمساوي يطعن زوجته ويصيب شرطيين بإصابات خطيرة
كانت قد وجهت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نصائح للزوجين، قائلة: ليكن حل المشكلات في إطارها الضيق دون دخول أطراف خارجية إلا عند تعذر الحل، فيتم عندها اللجوء إلى حكمين عدليـن، ولا مانع من اللجوء إلى الوحدات المتخصصة في الإرشاد الزواجي.
وأضافت دار الإفتاء: تعلَّما أن تَحُلَّا مشكلاتكما بأنفسكما، ولا تدخلا أحدًا لحلها إذ أنتم أعلم بظروفكما، ولا تُدخِلا الأهل من الطرفين في المشكلات والنزاعات بينكما (إلا عند الضرورة القصوى)، بل قوما بحلها وعلاجها فيما بينكما؛ لأن تدخّل الأهل كثيرًا ما يوسع الفجوة، ويفسد الأمور.
وتابعت الإفتاء: عليكما بحسن اختيار من يتدخل في الإصلاح بينكما، بحيث يكون على معايير دينية وأخلاقية، فلا بد لمن يصلح بين الناس عمومًا والزوجين، خصوصًا أن يكون صاحب دين وخلق، عالمًا بالحقوق والواجبات، مُريدًا للإصلاح ومحبًّا له، أما من ليسوا أهلًا لذلك فلا ينبغي لهم أن يتدخلوا في الإصلاح أصلًا، وقد قال الله عز وجل: ﴿وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَيۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُواْ حَكَمٗا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمٗا مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحٗا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرٗا﴾ [النساء: 35].