اجعلوها بداية لحياة جديدة.. 3 نصائح من دار الإفتاء في أول العام
كتب أشرف سلامنشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الأحد، نصائح مهمة لاستقبال العام الجديد 2023 بالتزامن مع أول أيامه.
نصائح الإفتاء في عام 2023
وجاءت نصائح الإفتاء في الأول من يناير 2023، كالتالي:
موضوعات ذات صلة
- الإفتاء: إهداء قراءة القرآن للميت جائز ويصله الثواب
- رأس السنة 2023، مراسم الاحتفال بالعام الجديد 2023 من البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية
- أجواء احتفالية بالعام الجديد 2023 بحدائق كفر الشيخ وعلى ضفاف نيلها
- نصائح دار الإفتاء للجمهور في بداية العام الجديد.. كيف نستقبله؟
- احتفالات المصريين بالعام الجديد 2023 من الشيخ زايد والتجمع الخامس.. فيديو
- شاهد| احتفالات المصريين بالعام الجديد 2023
- إكسترا نيوز ترصد احتفالات الإمارات بالعام الجديد 2023.. فيديو
- هل يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة 2023؟.. الإفتاء ترد
- الإفتاء: الشماتة في الموت من الأخلاق الذميمة ولا تجوز شرعا
- الإفتاء توضح حكم إيداع الأموال في البنوك
- المفتي: جهود دار الإفتاء في التوعية الزوجية جاءت متوافقةً مع اهتمام الدولة والرئيس السيسي بالأسرة
- دعاء العام الجديد.. اللهم بشرني بالخير وبداية لحياة سعيدة
1- اجعلوا بداية العام الجديد بداية لحياة جديدة.
2- توبوا إلى ربكم واستغفروه.
3- جددوا إيمانكم.
الاستبشار بقدوم العام الجديد
دعا الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى الاستبشار بقدوم العام الجديد والتأمل في انتهاء عام وبداية عام جديد، وهو أمر مطلوب شرعًا، وهو بمثابة مراجعة الذات ومحاسبتها على عملها في العام المنقضي لتلافي السلبيات والتقصير فيما سلف.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج “نظرة” مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية “صدى البلد”، خلال استعراضه حصاد دار الإفتاء المصرية للعام المنتهي 2022.
وقال إن محاسبة النفس دأب أهل الهمَّة العالية والعقول الراقية التي تنشد الكمال، وينبغي أن يكونَ الإنسان ذا همَّةِ عالية، فسيحَ الأمل، واسعَ الرجاء، مستشرفًا للمستقبل، عاملًا منتجًا للحياة، يعطيها كما يأخذ منها، وعليه التمسك بالأمل والثقة بالله فهما قوةٌ باعثةٌ على العمل، ومن العوامل المؤثرة في استنهاض النشاط والهمة في الروح والجسد، واستدعاء مظاهر الاستبسال، والكفاح نحو أداء الواجب، ودفع اليائس إلى الجِد، وتكرار المحاولة مرة بعد أخرى حتى يتحقق نجاحه.
وشدد فضيلته على ضرورة العمل الدءوب واستفراغ الوسع في الأخذ بالأسباب المادية، وعلى المسلم أن يثق ثقة كاملة غير منقوصة بقدرة رب العزة سبحانه وتعالى وأنه لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وبغير هذه الثقة لا يكون الأمل أملًا في الله، وإنما هو أمل في الأسباب المادية التي إن تلاشت يسيطر اليأس على قلب الإنسان.
وتوجَّه فضيلة مفتي الجمهورية إلى المسلم، ناصحًا له بأن يُعدَّ نفسَه إعدادًا جيدًا في كل وقت وحين، وأن يتأمَّل في انقضاء العام بعد العام فيُطهر نفسه بالتوبة إلى الله تعالى؛ لينال الجائزة الكبرى والمغفرة لذنوبه وألا ينفق وقته وعمله في غير طاعة الله حتى لا يرغم أنفه ويخسر المغفرة، وعلى مَن أراد التقرُّب إلى الله عليه بالتوبة، وعليه أن يسارع بالتخلص من التبعات بردِّ حقوق العباد واستغفار الله عزَّ وجلَّ، والندم على ما فات من تقصير في حقِّه عزَّ وجلَّ، وأن يتخلَّص الناس من النزاع وأكل حقوق بعضهم البعض حتى تقلَّ القضايا والمنازعات التي أرهقت المحاكم، وعليهم كذلك الكفُّ عن أساليب الخداع والتحايل.
وأضاف فضيلته النظرَ أنَّ المنهجية العلمية للشرع الشريف والمأخوذة من القرآن والسنَّة قد عمل العلماء على ترسيخها عبر العصور، وهي التي تلقَّفها الأزهر الشريف، وسارت كذلك على دربها دار الإفتاء المصرية، ومن بين سماتها التواضع واحترام رأي الآخرين وعدم المصادرة على أقوالهم، وهي تصبُّ في صالح التَّدين الصحيح، وتحقِّق الأمن المجتمعي، الذي به تستقرُّ المجتمعات، وهو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم، المنهج الذي لا يعرف التعارض بين العقل والنقل، ونحن مع العقل والنقل ولا تعارض بينهما.