مسستشفى ألماني يحرق جثمان شاب تركي
سمر منيرفي واقعة غريبة من نوعها، تقدم مستشفى ألماني بالاعتذار لأسرة شاب تركي، وذلك بعد حرق جثته جراء الخلط بينه وبين متوفى آخر.
حرق جثة شاب تركي
وفي السياق ذاته أعربت مستشفى في مدينة هانوفر الألمانية، عن أسفها إزاء ارتكاب خطأ أدى إلى حرق جثمان مواطن تركي جراء الخلط بينه وبين متوفى آخر.
وأعربت إدارة المستشفى عن أسفها الكبير من وقوع لبس بين الجثمانين، مقدمة تعازيها لذوي الأسرتين التركية والألمانية.
موضوعات ذات صلة
- بث مباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي ومنتخب غانا للمحليين
- التموين: رصيد اللحوم الحية يكفى 11.8 شهر
- الموت يفجع الفنانة تيسير فهمي
- كولر يحاضر لاعبى الأهلى فى المران الصباحى استعداداً لمواجهة بيراميدز
- الأهلى يعلن غياب مصطفى شوبير 4 أسابيع بسبب قطع فى غضروف الركبة
- تأشيرات عودة لعمال مصريين انتهت إقامتهم في السعودية
- ضبط المتهم بذبح ابنه بقليوب والنيابة تأمر بحبسه
- مدبولي يتفقد مشروعات محافظة الإسكندرية للحد من آثار الأمطار والاستفادة منها
- وزير الرياضة ومحافظ القليوبية يفتتحان مركز التخاطب بمركز شباب كفر الجزار
- تشكيل أرسنال المتوقع أمام برايتون.. النني على دكة البدلاء
- أبرزهم صلاح وميسي.. 9 نجوم مرشحون للحاق بـ رونالدو في الدوري السعودي
- جون أفريك: مصر الوجهة الأولى الأكثر شعبية في أفريقيا
وقالت المستشفى الألمانية في بيانها:"إدارة المستشفى اعتذرت من أقرباء المرحوم (التركي)"، مشيرة أنها لن تعقد مؤتمرا صحفيا بشكل منفصل عن الحادثة.
الصحة الألمانية
ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الصحة الألمانية سيباستيان جولده، ضرورة مراجعة السلطات المحلية في وقائع كهذه، لافتا إلى فتح الشرطة تحقيقا في الموضوع، وأنه لا يملك معلومات إضافية بالخصوص.
ويشار إلى أن الشاب التركي عبدالقادر صارجن توفي في 14 ديسمبر الحالي في مستشفى كلية هانوفر الطبية، حيث وقع لبس بين جثمانه وجثمان ألماني توفي في عمر الـ81 في الخامس من الشهر نفسه بالمستشفى.
ونزولا عند طلب الأسرة الألمانية، نقلت إدارة المستشفى جثمان التركي صارجن إلى المحرقة ظنا منها أنه جثمان الألماني الثمانيني.
واحتفظت الأسرة الألمانية برماد الجثمان المحترق معتقدة أنه لميتهم الثمانيني، في حين أن الأسرة التركية اكتشفت الخطأ الفادح حينما أرادوا غسل جثمان فقيدهم قبل أن يوارى الثرى وفق الشعائر الإسلامية.
وعند مراجعة الأسرة التركية إدارة المستشفى، صعقوا بالجواب الذي آلمهم بعدما علموا بحرق جثمان فقيدهم، وتقدموا بشكوى قضائية لدى السلطات.
ظاهرة حرق الجثث
وتنتشر شركات متخصصة في حرق الجثث في أوروبا والولايات المتحدة، حيث راج تقليد حرق الجثث منذ بدايات القرن العشرين لأسباب بيئية وصحية وأخرى تتعلّق بالكلفة المادية، وتزايدت هذه العمليات مع انتشار فيروس كورونا. وتقدّم الشركات عبر مواقعها الإلكترونية معلومات تفصيلية عن الوسائل المتبعة لحرق الجثث، وكيفية التخلّص أو الحفاظ على الرماد المتبقي إما بحسب توصية المتوفي أو أهله وأصدقائه.
كما تقدّم المواقع الإلكترونية الكثير من المعلومات التاريخية حول حرق الجثث وعلاقتها بالأديان في العالم وتأثير نثر الرماد في الطبيعة على البيئة ومعلومات قانونية حول الحرية الشخصية وحرية اختيار مآل الجسد بعد الموت، وغير ذلك من معلومات مطمئنة لمن يريد الإقدام على هذه الخطوة بعد وفاته.
تفاصيل عملية الحرق
وفقًا لتقرير صدر عام 2017 عن جمعية الحرق في أميركا الشمالية فإنه للمرة الأولى، يختار عدد أكبر من الأميركيين حرق الجثث بدلًا من الدفن. أما عن أسباب اتخاذهم هذا القرار، فتكمن الإجابة في عوامل اقتصادية وديموغرافية واجتماعية ودينية عدة.