مستشار الرئيس للصحة يحذر من الحيوانات والطيور التي تُربى في المنازل | فيديو
ماهر فرجقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إنه تم السماع من قبل عن إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير وجدري القرود وأخيرًا فيروس الإبل، فهي أمراض تنتقل من الحيوانات والطيور والكائنات الأخرى للإنسان، وهناك أنواع كثيرة من هذه الفيروسات يكن أن تنقل للإنسان حتى فيروس كورونا، قيل أن نوع من الخفافيش نقلته لحيوانات وسيطة ثم انتقل للإنسان.
وأضاف "تاج الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم" مساء السبت، أن هذه الأمراض يكون بها علاقة بين البشر والحيوانات والعكس، موضحًا أن هناك العديد والكثير من الفيروسات التي قد تنتقل من الحيوانات والطيور إلى البشر ولكن هذه الأمراض طالما يسيطر عليها وتعرف وتعالج ولا تتحول لوباء فأنه لا قلق منها.
موضوعات ذات صلة
- عاجل .. هروب مريضة من مستشفى بنها النفسية أثناء رحلة لحديقة الحيوانات
- مصرية 100%.. تاج الدين يحدد موعد الانتهاء من تطبيق التأمين الصحي الشامل
- تاج الدين: الرعاية الصحية تغطي أكبر عدد من المواطنين
- أسرار جديدة.. لماذا حنط الفراعنة الحيوانات في مصر القديمة؟
- باحث يفسر ظاهرة دوران الحيوانات في حركات دائرية
- بريطانيا.. إنفلونزا الطيور تفتك بنصف الديوك الرومية في المزارع المفتوحة
- ”تاج الدين” يكشف تفاصيل زيادة إصابات الأطفال بالفيروس المخلوي| فيديو
- مستشار الرئيس للصحة: لم نرصد أي حالة وفاة بسبب الفيروس المخلوي
- استشاري طب وقائي: الفيروس المخلوي قادرًا على اختراق الجهاز التنفسي بسهولة
- مستشار الرئيس يفجر مفاجأة عن عدد متحورات الفيروسات التنفسية| فيديو
- كوريا الجنوبية تسجل حالة إصابة أخرى بإنفلونزا الطيور
- فوائد الرمان للرجال.. يحسن من حركة الحيوانات المنوية
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن الترقب والحذر والمتابعة الوبائية والوقائية تكون حاجز قوي جدًا ضد انتشار وانتقال هذه الأمراض، موضحًا أن الحيوانات التي يتم تربيتها في الطيور والببغاء من الممكن أن تكون ناقل لبعض الأمراض في بعض الأحيان، قائلًا: "الحمام تحديدًا كان في أجيال تطعم الحمام عن طريق الفم وهو ما كان يتسبب في تليف الرئة وتليف مناعي شديد وكانت نسبة التليف المناعي الناتج عن هذه الطيور أكثر في السيدات".
وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية إلي أنني أكون قلقًا بوجود طيور وحيوانات في بعض المنازل ولكن طالما هناك تطعيمات وكشف مستمر وتحصينات مستمرة وابتعاد كل من يعاني من الحساسية أو مشاكل صدرية عن هذه الحيوانات كلما كان شيء جيد".
وأوضح أن الفيروسات التنفسية شهيرة وكثيرة جدًا، أبرزها الأنفلونزا التي بها أنواع كثيرة وهي تندرج تحت الفيروسات التنفسية مثل الكورونا والفيروس المخلوي التنفسي، ومعظمها أعراضها والوقاية منها وعلاجها واحدًا ولكن انتشارها عن طريق التنفس، ولكن في وسط هذه الظروف هناك مجموعة من الفيروسات التنفسية تنتشر بين البشر ويأتي دور الوقاية الشديد للحد من انتقال الفيروسات التي تنتقل عن طريق التنفس والرذاذ واستعمال الأدوات ولمس الأدوات الملوثة ولابد من الاستمرار في الوقاية خلال الشتاء، قائلًا: "أرجو عند ظهور أعراض الرشح والسخونة والكحة والتكسير في الجسم الجلوس في المنزل والحصول على العلاج".