استقرار أسعار النفط لخام غرب تكساس عند 76 دولارا
معاذ محمداستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 76 دولارًا للبرميل يوم الجمعة وكانت في طريقها لإنهاء الأسبوع بارتفاع أكثر من 7%، إذ فاقت التوقعات الصعودية لأسواق النفط المخاوف بشأن احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة إلى أعلى المستويات والركود العالمي المحتمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وكالة الطاقة الدولية إنّ أسعار النفط قد ترتفع العام المقبل مع تعافي الصين من تراجع الطلب الناجم عن فيروس كوفيد ومع ضغط أحدث العقوبات الغربية على الإمدادات الروسية.
تراجع تدفقات النفط الروسي إلى آسيا
كانت هناك مؤشرات على أنّ تدفقات النفط الروسي إلى آسيا آخذة في الانخفاض بعد عقوبات مجموعة السبع التي استهدفت عائدات موسكو البترولية، وفقا لما قالته بلومبرج، كما أدى التفاؤل بشأن إعادة الانفتاح الاقتصادي في الصين حيث قامت السلطات بسرعة بتفكيك قيود Covid الصارمة إلى رفع توقعات الطل، في غضون ذلك، يظل المستثمرون حذرين بشأن تصاعد مخاطر حدوث ركود عالمي حيث يبدو أن البنوك المركزية الرئيسية مستعدة لمواصلة رفع أسعار الفائدة في محاولة لخفض التضخم إلى مستويات مستدامة.
الركود في الولايات المتحدة
موضوعات ذات صلة
- وفاة الفتاة المصابة اثر سقوطها من أعلى عقار بأكتوبر
- طريقة عمل محشي البصل بدون أرز
- تشريح جثة طبيبة بعد وفاتها داخل استراحة مستشفى بالسيدة زينب
- توجيهات عاجلة من وزير التنمية للمحافظين لتوفير السلع وضبط الأسعار
- سيولة في الحركة.. تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
- أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الجمعة
- موعد مباراة الأهلي ضد فيوتشر والقنوات الناقلة
- الزمالك يواجه البنك الأهلى بحثا عن الفوز الثالث على التوالى فى الدورى
- الدورى الممتاز.. الأهلى يسعى اليوم للابتعاد بالصدارة أمام فيوتشر العنيد
- تعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم
- ستغير مصير البشر.. مهمة فضائية للمشترى لزيارة واكتشاف أكثر مكان بركاني
- الدوري الممتاز، الإسماعيلي يبحث عن الفوز الأول أمام بيراميدز
وزادت الضغوط على الأسعار من المخاوف بشأن الركود الذي يلوح في الأفق بالولايات المتحدة، حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد إلى أن أسعار الفائدة سترتفع لفترة أطول، ومع ذلك، فإنّ التفاؤل المتزايد بشأن انتعاش الطلب وقلة الإمدادات قد وفر للمستثمرين بعض الراحة.
وعرضت وكالة الطاقة الدولية توقعات صعودية إلى حد ما للأسواق في العام المقبل، مستشهدة بإعادة فتح الاقتصاد الصيني وتشديد أقل عدوانية من البنوك المركزية الرئيسية كعوامل حاسمة للنمو والطلب على الوقود.
على صعيد العرض، قررت أوبك+ التمسك بسياستها الحالية لخفض إنتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل يوميًا من نوفمبر حتى عام 2023.