التشكيل والإصابات .. أبرز أخطاء منتخب المغرب أمام فرنسا بكأس العالم
كتب عمر احمدكشف الإعلامي الجزائري نجم الدين سيدى عثمان أبرز الأخطاء التي تسببت فى خسارة منتخب المغربامام نظيره منتخب فرنسا فى نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر .
وتعرض منتخب المغرب للهزيمة من نظيره فرنسا، بهدفين مقابل لاشئ، في المباراة التي جمعت بينهما، ضمن منافسات نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر.
وجاء هدفي منتخب فرنسا في شباك منتخب المغرب عن طريق كلا من ثيو هيرنانديز في الدقيقة 5 في الشوط الثاني، وكولو مواني في الدقيقة 80 من الشوط الثاني.
موضوعات ذات صلة
- بنك قناة السويس يرفع عائد الشهادة الثلاثية الثابتة إلى 17% سنويا
- البنك الزراعي المصري يسهم في تيسير زواج 100 شاب وفتاه من قرى حياة كريمة
- هدف الأهلي.. تشيلسي يقترب من التعاقد مع ديفيد فوفانا يناير المقبل
- السيطرة على حريق كافيه بشارع محمد حسين في الطالبية
- محمد الغيطي ينتقد مهاجمين مسلسل ”الضاحك الباكي”
- نص كلمة الرئيس السيسي في سجل شرف البنتاجون: حريص على ترسيخ العلاقات
- ريال مدريد يمنح بنزيما إشارة الانضمام لمنتخب فرنسا فى نهائى كأس العالم 2022
- حسام حسن يضع لائحة جديدة للمصرى ويطبق مبدأ الثواب والعقاب لتحسين النتائج
- رصد توهجات شمسية تصل الأرض في 8 دقائق.. ما تأثيرها على الطقس؟
- رامي جمال: أنا ممنوع من علاج البهاق بسبب السكري
- نواقص الأدوية 2023، لو مش متوفر بالصيدليات كيف تبحث عن الدواء بسهولة؟
- أول تحرك من حماية الطفل في واقعة هتك عرض تلميذ على يد طالب بقنا
قال نجم الدين سيدى عثمان عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لعنة صنع اللعب تطيح بمنتخب المغرب، وتصعد بمنتخب فرنسي "براغماتي" وذكي إلى نهائي كأس العالم.
تابع : منتخب المغرب الذي أقصى في ربع نهائي كأس أفريقيا هذا العام، لعب امام فرنسا للعبور إلى نهائي كأس العالم، وكان أفضل من فرنسا، لكنه افتقد إلى النضج والصنعة والفعالية والحيوية البدنية كما تأثر بتغيير منظومة اللعب.
استطرد : أخطأ وليد الرقراري مدرب منتخب المغرب بتغيير خطة اللعب التي نجحت 5 مرات متتالية فلعب مدافع إضافي، كأنه لم يأخذ العبرة من منتخب كرواتيا الذي دفع فاتورة التغيير باهظة امام الأرجنتين.
وقال ايضا: وأخطأ ثانية بالمغامرة برومان سايس نجم منتخب المغرب غير الجاهز، ولم يستعد فريقه توازنه سوى بعد خروجه بشكل اضطراري، والعودة إلى نظام اللعب المعهود، ولكن المغرب كان حينها متأخرا ومطالبا ببناء اللعب.
وقال : ولأن لعنة بناء اللعب تطارد منتخب المغرب في كـأس العالم بقطر، كل منتخب يحاول أن يحتفظ بالكرة (572 تمريرة مقابل 364 للديوك)، فقد كاد منتخب فرنسا ان يسجل هدفا ثانيا من مرتدات سريعة، بينما وجد منتخب المغرب صعوبات جمة، فخطورته في المباريات السابقة كانت في الهجمات العكسية والمرتدات، وليس في الهجمات المنظمة.
لفت الي انه فيما أهدر المغاربة أكثر من هدف خصوصا كرة عبد الرزاق حمد الله الذى كان سيئًا جدا جاء الهدف الثاني القاتل وتقريبا بنفس الطريقة، إذ يلتف مدافعو المغرب بالخطير مبابي 7 لاعبين في الهدف الأول و5 في الثاني ثم تتحرك الكرة بسلاسة إلى لاعب متحرر ليودعها الشباك.أوضح أن منتخب المغرب قدم مشوارًا بطوليًا في المونديال يستحق عليه التحية ويستحق أن يتوجه بمركز ثالث في المباراة الترتيبية هذا السبت أمام كرواتيا ويستحق مدربه الرقراري رفع القبعة، لقد كسر العقدة وقد يسمح للمنتخبات العربية والأفريقية بداية من المونديال القادم أن تتحرر وتؤمن بنفسها وتمضي قدمًا، ولم لا تحلم بالتتويج بكأس العالم.
شدد على أنه في حين لم يقدم منتخب فرنسا الكثير في هذا الدور مقارنة بالأرجنتين، لكنه انتزع تأشيرته بكل ثقة وبأقل مجهود، على أن نهائي سهرة الأحد سيكون مختلفا تماما، وسيكون مغلقا وتكتيكيا وقد تطغى عليه الحسابات وقد يرفض المنتخبان اللعب والمغامرة أو على الأقل التهور، وإن كان الأرجنتين قد يأخذ بزمام الأمور.. كل دعمي لأرجنتين ميسي