أبرزها رؤية النبي.. 7 علامات تبشر النائم بالفرج وقضاء الحاجة
كتب احمد هاشميبحث الكثيرون عن علامات الفرج في الرؤية الصالحة، ومتى يستبشرون بما رأوا ويتحدثون به إلى الآخرين فرحا واستبشارا ومتى يصمتون ويستعيذون مما رأوا.
علامات الفرج في الرؤية الصالحة
ومن علامات الفرج في الرؤية الصالحة، ما ثبت في السنة النبوية المطهرة في التفريق بين الرؤية الصالحة والحلم، فكان أن فرق النبي صلى الله عليه وسلم بنسبة الرؤية إلى المولى تبارك وتعالى وجعل الحلم من الشيطان.
موضوعات ذات صلة
- الكشف عن مدة غياب الشهراني والفرج بعد إصابتهما في كأس العالم
- آخرهم نيمار.. الإصابات تضرب نجوم المنتخبات في مونديال قطر 2022
- حجم إصابة سلمان الفرج لاعب منتخب السعودية
- تفاصيل هتك عرض عاملة نظافة بالشارع بروض الفرج.. وإحالة المتهم إلى الجنايات
- هل يرى أصحاب الدرجات الأدنى الرسول في الجنة؟.. علي جمعة يجيب
- عاجل.. القبض على أسرة كاملة أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل بروض الفرج
- القبض على عاطلين كونا تشكيلا عصابيا لترويج المواد المخدرة في روض الفرج
- شاهد اللحظات الأولى لانقلاب سيارتين واشتعال النيران بإحداهما بمحور روض الفرج
- بنسبة نجاح 83%.. محافظ القاهرة يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية
- مصرع سيدة صدمتها سيارة بمحور روض الفرج
- ضبط 15 كيلو جرام من الحشيش بحوزة سائق في روض الفرج
- كشف ملابسات اعتداء بطلجي على مسن حتى الموت
يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرؤية في اللغة ما يراه الإنسان في المنام سواء أكان رؤية أم حلم أم كابوس، إلا أن الاصطلاح النبوي الشريف أعطى لكل منهما ميزة للتفرقة وعلامات الفرج في الرؤية الصالحة، فأخبر النبي بأن الرؤية منه سبحانه، وأن الحلم من الشيطان.
كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم كيف يتعامل المرء مع الحلم فقال: "إذا رأي أحدكم ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثا فإنها من الشيطان ولا يخبر بها أحدا".
علامات الفرج وقضاء الحاجة في المنام
الرؤية لغة: النظر بالعين أو بالقلب. قال العلامة الزبيدي في "تاج العروس" (38/ 102 وما بعدها، باب الياء فصل الراء، ط. المجلس الوطني للثقافة والفنون بالكويت): [(الرؤية) بالضم: إدراك المرئي، وذلك أضرب بحسب قوى النفس: الأول: النظر بالعين التي هي الحاسة، وما يجري مجراها، ومن الأخير قوله تعالى: ﴿وقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرى اللهُ عَمَلَكُم ورَسُولُه﴾ [التوبة: 105] فإنه مما أجري مجرى الرؤية بالحاسة، فإن الحاسة لا تصح على الله تعالى، وعلى ذلك قوله: ﴿يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ﴾ [الأعراف: 27]، والثاني: بالوهم والتخيل؛ نحو: أرى أن زيدًا منطلق. والثالث: بالتفكر؛ نحو: ﴿إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ﴾ [الأنفال: 48]. والرابع: بالقلب، أي: بالعقل، وعلى ذلك قوله تعالى: ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ [النجم: 11] وعلى ذلك قوله: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ [النجم: 13].
قال الجوهري: الرؤية بالعين يتعدى إلى مفعول واحد، وبمعنى العلم يتعدى إلى مفعولين، يقال: رأى زيدًا عالمًا. وقال الراغب: رأى إذا عدي إلى مفعولين اقتضى معنى العلم، وإذا عدي بـ"إلى" اقتضى معنى النظر المؤدي إلى الاعتبار] اهـ.وتنقسم العلامات والرموز في الرؤية إلى مبشرات ومنذرات، وكل ما يراه النائم إن كان رؤيا صادقة فهو يحمل له بشرى أو نذيراً، والبشارة في المنام يتم تفسيرها حسب سياق الرؤيا وحال الرائي ومعنى الرموز التي رآها، وكذلك الرموز المنذرة في المنام والتي قد تتضمن تحذيراً أو وعيداً أو زجراً للرائي.
ومن أمثلة العلامات المبشرة في المنام ما رآه رفقاء يوسف عليه السلام في السجن، فقد أخبره الأول أنه رأى في المنام أنه يعصر العنب بيديه ليصنع الخمر كانت رؤياه بشرى له بالحرية والعودة لخدمة الملك، وأما الثاني الذي رأى أنه يحمل خبزاً على رأسه والطير تأكل منه؛ فكانت رؤياه نذيراً وانتهى به الأمر مصلوباً، "يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ"
ومن أهم علامات الفرج في المنام رؤية الأنبياء والرسل والصالحين، وقال ابن سيرين أن رؤية الرسول في المنام من أقوى الرموز المبشرة في الرؤيا، خصوصاً من رآه مبتسماً ومقبلاً عليه ومن كلّمه، ورؤية أيوب عليه السلام في الحلم من الرموز المبشرة بزوال المحنة بعد الصبر، وكذلك رؤية يوسف عليه السلام في الحلم بشرى خير للرائي بالنجاة من الظلم وارتفاع الشأن بعد المحنة.
يقول ابن سيرين في تفسيره لرؤية الأنبياء والرسل في المنام أنها قد تكون بشارةً أو نذيراً حسب سياق الرؤيا وحال الرائي وظروفه، وذلك لقوله تعالى في سورة البقرة "فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ"، فمن رأى في المنام نبيّاً أو رسولاً بحالٍ حسنة ومقبلاً عليه أو مبتسماً كانت هذه بشارة له، والعكس بالعكس.
كذلك قراءة القرآن في المنام من العلامات المبشرة بالخير والفرج إن كان معنى الآيات يدل على ذلك، فقراءة سورة الفاتحة في الحلم تدل على مرحلة جديدة في حياة الرائي فيها الخير كله، ومن الآيات المبشرة في الرؤيا قوله تعالى "وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ".
وكل ما وردت فيه كلمة بشرى من الآيات يعتبر من المبشرات في الرؤيا ما خلا الآيات التي كانت فيها بشرى العذاب كقوله تعالى "بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا"، وقيل حتى في هذه بشارةٌ إن كان الرائي مظلوماً وليس من المنافقين.
كذلك أن يسمع الرائي البشارة واضحة صريحة، فمن سمع في المنام صوتاً يبشّره بالخير والرزق كان ذلك حقّاً والله أعلم، كذلك من سمع في الحلم بشارة بالفرج فلينتظر الفرج، ورؤية شخص مجهول يبشّر الرائي في الحلم تدل على البشارة أيضاً.
كما أن المطر في الحلم يرمز للفرج، فرؤية المطر في المنام تدل على اقتراب الفرج وزوال الكرب عن الرائي، بشرط أن يكون المطر في المنام بغير ضرر أو عواصف، ورؤية الماء النقي في الحلم عموماً من الرموز التي تدل على الفرج، سواء شربه الرائي أو اغتسل به أو جمعه.الثياب الجديدة في المنام من أقوى الرموز التي تدل على الفرج، فرؤية الحذاء الجديد في المنام ترمز إلى فرجٍ قريب وتحقيق غاية حسب حال الرائي، كذلك شراء الملابس الجديدة في الحلم فرجٌ ورزقٌ قريب، ومن رأى أنه يستبدل ثيابه القديمة في الحلم بثيابٍ جديدة فهذه من الرموز التي تدل على تغيّر الحال إلى الأحسن.
وأيضا رؤية شروق الشمس في المنام يدل على الفرج، فمن رأى الشمس في الحلم تشرق في الليل دلّ ذلك على انكشاف الحق، ومن رموز الفرج في الحلم أيضا رؤية انتهاء الكسوف وانتهاء الخسوف في المنام، ورؤية زوال الغيوم وانكشاف الشمس أو القمر في الحلم.
رؤية إهداء المصحف والقرآن في المنام، وهي من علامات البشارة بالفرج بعد الابتلاء، فمن رأى أنه يحمل مصحفاً أو رأى شخصاً يعطيه القرآن الكريم في المنام فهذه بشارة بالفرج بعد البلاء، وهدى ونصرة من الله عزّ وجل، لقوله تعالى "وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ".
كذلك رؤية النبي أيوب عليه السلام في المنام ترمز إلى الفرج بعد الابتلاء، كذلك من سمع أو قرأ آية "ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ" خصوصاً من كان مريضاً فهذه الرؤيا بشارة بالشفاء والفرج بعد البلاء، ورؤية يونس بن متى عليه السلام.