دار الإفتاء تكشف عن حكم تأخير أداء الصلاة عن أول وقتها
كتب احمد هاشمقالت دار الإفتاء، إن أداء الصلاة في وقتها من باب الواجب الموسَّع الذي يصح أداؤه في أيّ جزء من وقته، مضيفة أن تعيين أول الوقت لأداء الصلاة فيه هو من الفضائل لا من الفرائض التي يأثم تاركها، فإذا مَنَعَ المكلَّفَ مانعٌ عن أداء الصلاة في أول وقتها؛ لانشغاله بأمر متعيَّن عليه في هذا الوقت، فإنه لا يأثم شرعًا بهذا التأخير.
حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت
وتابعت دار الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أن الشارع الكريم جعل لهذه الصلاة أوقاتًا معينة، وجعل أداءها في غير هذه الأوقات من غير عذرٍ إثمًا، ولرفع الحرج عن المكلَّفين وسَّعَ الشارع الحكيم في أوقات الصلوات، فجعل لها أولًا وآخرًا، وجعل أداءها في أيّ جزء من هذه الأوقات مُجْزِئًا.
موضوعات ذات صلة
- قبل افتتاحه بساعات.. معلومات لا تعرفها عن مصنع تدوير المخلفات بالمنزلة
- وزير التعليم: أرباح تقنين الدروس الخصوصية سترفع مرتبات المعلمين وتدعم المدارس
- فوائد وأضرار الشاي الأخضر للتنحيف
- أبرزها غزل المحلة والإسماعيلي.. مواعيد مباريات اليوم الاثنين في الدوري الممتاز
- حكام مباريات الإثنين في الجولة الثانية من الدوري المصري”
- أسعار حديد التسليح والأسمنت للمستهلك اليوم الإثنين 2022
- مواعيد مباريات اليوم الاثنين 24/ 10 / 2022 فى الدوري المصري
- ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد نيوكاسل فى الدوري الإنجليزي
- ما الفرق بين التوسل والشرك وأنواعه؟.. «الإفتاء» توضح
- رضا عبدالعال: أداء الأهلي والزمالك غير مطمئن قبل السوبر
- وزير التعليم عبر فيس بوك: المدرسة هي الأساس.. ولا عزاء للدروس الخصوصية
- ننشر مواقيت الصلاة الاثنين 24/10/2022 بمحافظات الجمهورية
وأكملت: ولذلك كان أداء الصلاة في وقتها من باب الواجب الموسَّع الذي يصحّ أداؤه في أي جزء من وقته؛ فالوجوب يتعلق بالأداء في أي جزء من الوقت بحيث لا يجوز إخلاء جميع أجزاء الوقت من العبادة، والسّعَةُ تتعلق بجواز انتقاء أي جزء من أجزاء هذا الوقت لإيقاع الصلاة فيه؛ أي أن متعلَّق الوجوب لا توسعة فيه، ومتعلَّق التوسعة لا وجوب فيه، كما يعبر الأصوليون، وتعيين أول الوقت لأداء الصلاة فيه هو من النوافل والفضائل لا من الفرائض.