أكل ثعابين وعقارب.. احتفالات غريبة بالمولد النبوي
كتب عمر احمديوافق اليوم السبت 8 أكتوبر ذكرى الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف الذي يوافق يوم 12 ربيع الأول من كل عام هجري.
ويشهد يوم المولد النبوي احتفالات متنوعة في شتى بقاع العالم من خلال الشعائر المتنوعة، والابتهاج بهذا اليوم وشراء حلوى المولد وغيرها من الأمور، لكن هناك قد تتم المبالغة في الاحتفال بشكل غريب وشاذ، ومن ذلك احتفالات الطريقة السعدية في عهد محمد علي، حيث كانوا يأكلون الثعابين والعقارب.
ينقل حسن السندوبي في كتابه تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي ما يذكره المستشرق الإنجليزي إدوراد وليم لين في كتاب عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم، الذي تصادفت زيارته لمصر مع احتفالات المولد النبوي في عهد محمد علي أنه كان من عادة بعض السعدية، في مثل هذا الموسم، أن يأكلوا الثعابين الحية تلك العملية التي شاءت عنهم.
أكل الثعابين والعقارب في الاحتفال بالمولد
موضوعات ذات صلة
- مرضى السكر والكلى ممنوعون من تناول حلاوة المولد لهذا السبب
- دوري أبطال إفريقيا.. الأهلي يختتم تدريباته اليوم استعدادًا للاتحاد المنستيري
- عاجل.. التحقيق مع المتهم في فيديو قيادة سيارة برعونة بالإسماعيلية
- هموت نفسي وأخلصكم من مشاكلي.. شاب بالمنوفية ينهي حياته داخل حظيرة ماشية
- شريان الحياة لسكان القرم وتكلفة بنائه 3 مليارات دولار.. قصة جسر كيرتش
- أنا مش بخلف.. إحالة سيدة وشقيقها إلى الجنايات بتهمة خطف طفل بفيصل
- دعاء للوالدين بمناسبة المولد النبوي.. أهم الأعمال الصالحة في هذه الذكرى الجليلة
- أمين الفتوى: احتفال المصريين بالمولد النبوي دليل على حبهم لرسول الله
- في المولد النبوي .. 40 مكافأة ربانية لمن يصلي على الرسول
- حسام حسن عن المقارنة مع هالاند: نجم السيتي أفضل مهاجم فى العالم
- نهائي أفريقيا.. موعد مباراة الزمالك والترجي في كرة اليد والقنوات الناقلة
- جهاز جديد يتحدّى أفضل هواتف سامسونج
وفي وصف أكل الطريقة السعدية لأكل الثعابين يذكر إدوارد وليم لين: عند زيارتي الأولى لمصر، كان السعدية كثيرا ما يأكلون الثعابين والعقارب، وكانوا قبل أكل الثعابين ينزعون أنيابها السامة، أو يمنعوا أذاها بثقب فكيها الأعلى والأسفل وربطهما من الجانبين بخيط من الحرير حتى لا تتمكن من النهش.
ويتابع: أما الثعابين الى يحملونها في المراكب دون أن يأكلوها فكانوا يخرمونها بحلق من الفضة بدل خيط الحرير وكان السعدي إذا أكل ثعبانا حيا يضغط بطرف إبهامه ضغطا شديدا على عنق الثعبان دون الرأس بنحو بوصتين، ثم يأكل الرأس والجزء الذي يليه إلى المكان المضغوط. وذلك على ثلاث دفعات أو أربع، ثم رمى بسائره.
وجدير بالذكر أنه تم إلغاء هذه المراسم الشاذة للاحتفال بالمولد النبوي، حيث يذكر المؤلف أن شيخ الطريقة السعدية وقتها عام 1834 أبطل هذه العادة، لأنها ليست من الإٍسلام في شيء.