أستعدادا لأزمة الطاقة .. فرنسا تبدأ تأميم شركة ”كهرباء فرنسا” العملاقة

بدأت السلطات الفرنسية اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر، عملية تأميم بشكل كامل لشركة الكهرباء الوطنية المثقلة بالديون، والتي ستقود جهود إعادة إطلاق صناعة المفاعلات النووية في البلاد.

وقدمت الدولة الفرنسية التي تملك حالياً 84% من شركة كهرباء فرنسا عرض الاستحواذ إلى الهيئة الناظمة للأسواق المالية، وهي الخطوة الأولى لرفع أسهم «كهرباء فرنسا» من البورصة.

أشارت الحكومة الفرنسية في يوليو إلى نيتها امتلاك 100% من رأسمال الشركة. 

وتأمل أن تساعد هذه الخطوة في إعادة بث الثقة في الشركة ، التي لديها ديون تبلغ 60 مليار يورو ، حيث تريد الحكومة إطلاق بناء ستة مفاعلات نووية من الجيل التالي.

عرضت الدولة 12 يورو للسهم الواحد ، وإذا رفعت حصتها إلى 90٪ ، فيمكنها إجبار المساهمين الآخرين على البيعن وستكلف العملية بأكملها 9.7 مليار يورو.

بعد صدمات الطاقة في السبعينيات ، بدأت فرنسا برنامجًا ضخمًا لبناء محطات للطاقة النووية ، والتي شكلت في النهاية حوالي ثلاثة أرباع إنتاج الكهرباء.

لكن مع اقتراب أقدم مفاعلات فرنسا من نهاية عمره التشغيلي، تواجه جهود كهرباء فرنسا لبناء جيل جديد من محطات الطاقة النووية تأخيرات عديدة وارتفاع في التكاليف.