وفاة فتاة تناولت حبة غلة سامة بالشرقية
هاني محمدلفظت فتاة أنفاسها الأخيرة داخل إحدى مستشفيات محافظة الشرقية إثر تناولها قرص حفظ الغلة "الحبة القاتلة" وتحرر محضر بالواقعة.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، إخطارًا بورود إشارة إلى مركز شرطة أبوحماد من المستشفى، بوصول فتاة، ومقيمة بإحدى قرى المركز، مصابة بحالة اضطراب بدرجة الوعي وقيء مستمر وآلام بالبطن وانخفاض ضغط الدم، إدعاء تناولها مادة سامة ولفظت أنفاسها بعد ساعات من نقلها للمستشفى.
انتقل ضباط مركز شرطة أبوحماد، إلى مكان الواقعة، وبالفحص وسؤال أقاربها وجيرانها، في محضر الشرطة، أكدوا تناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك.
موضوعات ذات صلة
- سامحوني وبلاش تدفنوني بالليل.. آخر ما كتبه طالب الطب ضحية حادث الشرقية المأساوي
- بعد إحالة أوراقها للمفتي.. القصة الكاملة لمقتل طفلين على يد أمهما بالشرقية
- 1 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة إمبراطور الدواجن أمام جنايات المنصورة
- بزعم إخراج الجن.. «دجال» يتسبب في وفاة شاب بالشرقية
- تداول صورة السائق المتسبب في تصادم قطار بسيارة ”ميكروباص” بالشرقية
- وكيل صحة الشرقية يتفقد مصابي حادث قطار الصالحية
- رفض خطبة نجلته فقتلوه بمساعدة زوجته.. قصة التخلص من مواطن على يد عائلته بالشرقية
- بسبب مشادة مع زوجها.. انتحار ربة منزل بحبة الغلة في الشرقية
- تحرك من «أمن الشرقية» لضبط المتورطين بواقعة«رشق قطار بالحجارة»
- دفن جثة أربعينى لقي مصرعه صعقًا أثناء محاولته إصلاح الكهرباء بالشرقية
- أخبار الشرقية: ضبط 8 متهمين في مجزرة”تل شمنديل”.. ومصرع وإصابة 14 شخصا من أسرتين
- النيابة تستمع لأقوال المصابين في مشاجرة تل شمنديل بالشرقية
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية.
تحذير الأزهر
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.