قديروف يهدد أوكرانيا: كنا نمزح.. استعدوا للتكتيكات الجديدة
ماهر فرجوجه زعيم الشيشان رمضان قديروف، رسالة تهديد إلى أوكرانيا، معلنا الانتقال إلى تكتيكات عمل جديدة، موضحا أن ما مضى كان مجرد "مزاح صبياني".
وقال قديروف على حسابه بتطبيق تليجرام "هذا كل شيء.. نحن ننتقل إلى تكتيك جديد للعملية الخاصة ضد الأوكرونازيين.. لن نمازحهم بعد الآن".
وأضاف الزعيم الشيشاني المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "العواقب الكبيرة لخطة الانتقام الجديدة تنتظر العدو في المستقبل القريب.. وستبدو الإجراءات السابقة بالنسبة لهم بمثابة مزاح صبياني".
موضوعات ذات صلة
- أكد تواصله المستمر مع السيسي.. بوتين: مصر شريك استراتيجي لروسيا
- بوتين: مصر أحد أهم شركاء روسيا في إفريقيا والعالم العربي
- صور.. العالم هذا المساء.. الوداع الأخير للملكة إليزابيث.
- بايدن يحذر من دعم الصين لروسيا
- ماركو رويس جاهز لكأس العالم 2022
- بايرن ميونخ يستعيد رقما سلبيا فى الدوري الألماني غائبا منذ 21 عاما
- بعد لقاء بوتين وبينج.. شراكة بلا حدود بين روسيا والصين
- فتوى من البابا فرانسيس.. هل إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا حلال أم حرام؟
- غرق 112 منزلا.. تفاصيل ضربات روسية تهدد أوكرانيا بكارثة
- المتحدث باسم الرئيس الأوكراني: زيلينسكي تعرض لحادث مروري في كييف لكنه لم يصب بأذى
- ملخص وأهداف مباراة مانشستر سيتي ضد بروسيا دورتموند فى دوري أبطال أوروبا
- مانشستر سيتي يحسم قمة بروسيا دورتموند 2-1 فى دوري أبطال أوروبا
وتابع قديروف "فقط أولئك الذين سيتعاملون مع هذه الرسالة كإشارة غير لطيفة لأنفسهم ويتوصلون إلى استنتاجات متوازنة للخلاص سيكونون محظوظين.. استعدوا للتكتيكات الجديدة".
وكان قديروف أعلن في وقت سابق، أن قوات روسيا تنسحب من أي مكان خلال العملية العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلي تكتيكات واستراتيجيات الجيش الروسي الماكرة.
استفتاءات الانضمام لروسيا.. ما دلالات الخطوة وتأثيرها على الحرب في أوكرانيا؟ في اللحظة الأخيرة.. بوتين يلغي أهم خطاب منذ بداية حرب أوكرانيا
يأتي ذلك بعد تحقيق القوات الأوكرانية تقدما ملحوظا خلال الأيام الماضية، في إطار هجوم مضاد بدأ قبل أسبوعين لاستعادة مدن وبلدات تحت السيطرة الروسية منذ أشهر.
فيما أعلنت مناطق انفصالية موالية لروسيا، في دونباس شرق أوكرانيا، وخيرسون جنوب البلاد، تنظيم استفتاءات عاجلة بشأن الانضمام إلى موسكو، ما اعتبره محللون تصعيدا خطيرا ينعكس على الحرب المستمرة منذ حوالي 7 أشهر.
وتعتزم مقاطعة زابوريجيا، وخيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا، تنظيم استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا، في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر.
كما أعلنت جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين، تنظيم استفتاء مماثل في نفس الفترة، واللتين اعترف بهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دولتين مستقلتين قبيل بدء الحرب.
من جهتها، انتقدت أوكرانيا الاستفتاءات التي دعت إليها السلطات الانفصالية الموالية لموسكو، قائلة إن "هذه الاستفتاءات الزائفة.. لن يكون لها عواقب قانونية".
وذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان أن هذا التصويت "لن يغير الهيكل الإداري الإقليمي والحدود المعترف بها دوليا لأوكرانيا"، مشيرة إلى أن كييف والمجتمع الدولي لن يعترفوا بنتائج الاستفتاءات التي لا قيمة لها.
واعتبرت أنها "محاولة أخرى لروسيا لإضفاء الشرعية على عواقب حربها العدوانية ضد أوكرانيا"، مطالبة الشركاء الدوليين بإدانة نية موسكو بشدة إجراء "تصويت غير قانوني"، وفرض عقوبات جديدة على الروس.