للحصول على الودائع.. 10 اقتحامات مسلحة للبنوك اللبنانية خلال 24 ساعة
كتب احمد هاشمتعرضت 10 بنوك لبنانية، اليوم الجمعة، لعمليات اقتحام بقوة السلاح من قبل مودعين، من أجل الحصول على أموالهم المجمدة، وفق ما ذكرت تقارير محلية، فيما قررت المصارف اللبنانية إغلاق مقراتها الأسبوع المقبل لمدة 3 أيام، على خلفية هذه العمليات.
واليوم الجمعة، اعتُقل مسلح بعد اقتحامه بنكا في مدينة الغازية جنوبي لبنان، لمحاولة استعادة مدخراته المجمدة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.
اقتحام البنوك اللبنانية
وذكر مصدر أن الرجل "نجح في استعادة جزء من مدخراته المودعة في بنك بيبلوس في الغازية، قبل اعتقاله".
موضوعات ذات صلة
- نائب محافظ الجيزة تثني على دور لجنة حماية الطفل بأوسيم
- فتوى من البابا فرانسيس.. هل إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا حلال أم حرام؟
- في أحدث ظهور لها.. مي عز الدين بإطلالة جذابة / صور
- عاجل .. 33 مدرسة جديدة تدخل الخدمة في الجيزة
- 1 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة إمبراطور الدواجن أمام جنايات المنصورة
- العثور على رضيع عمره 3 أيام ملقى بجوار محطة قطار بالغربية
- أول تعليق من بهاء سلطان على جدل إطلالته في دلوقتي عجبناكوا
- تفاصيل ألبوم كايروكي الجديد وموعد إطلاقه
- عاجل.. بدء فصل الخريف الجمعة المقبلة ويستمر لمدة 89 يوما
- بعد انفصالهما.. أول رد فعل من طليقة رامي جمال تجاهه
- احذر استخدامهما| إيموجي الحقنة والجزر يغلقان حسابك.. ما القصة؟
- محمد رياض يحسم الجدل بشأن المشاركة في مسلسل ألف ليلة وليلة مع ياسر جلال
يأتي هذا بعد عملية الاقتحام التي لفتت انتباه العالم، الأربعاء الماضي، التي قامت بها لبنانية تدعى سالي حافظ، لتتمكن من الحصول على أموالها لعلاج شقيقتها المصابة بالسرطان.
فيديو متداول قبل نحو ساعة لمودع مسلح بعد خروجه من بنك بيبلوس في الغازية، وقد استرد وديعته/ أو جزءًا منها، قبل أن يسلم نفسه إلى القوى الأمنية.#أخبار_الساحة #يسقط_حكم_المصرف pic.twitter.com/cJSa5kn47M
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) September 16، 2022
واقتحمت سالي وشقيقتها إكرام فرع مصرف بلوم بنك في منطقة السوديكو القريبة من مقر السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بأموالها بالقوة.
وشهد فرع بنك ميد "بنك البحر المتوسط"، في منطقة عاليه الشوفية، محاولة اقتحام هي الثانية من نوعها في نفس اليوم في لبنان.
وتتكرر من حين لآخر حوادث اقتحام المودعين للمصارف اللبنانية للمطالبة بسحب أموالهم المجمدة، مما يعكس خطورة الأوضاع الأمنية في البلاد، التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة.
ويقول المودعون إن البنوك تعمد إلى احتجاز ودائعهم دون سابق إنذار أو تفرض قيودا مشددة على سحبها.
وفتحت تلك الحادثة باب التساؤلات حول تكرار هذه الظاهرة خلال الآونة الأخيرة، ولجوء عدة مودعين إلى استرجاع جزء من أموالهم بالقوّة بعدما تعمّدت المصارف حجزها من دون مسوّغ قانوني.
أزمة لبنان
يذكر أنه منذ 2020، مع انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد بشكل غير مسبوق، وتدهور قيمة العملة المحلية، والغلاء، وسط ارتفاع نسب البطالة، تمكّن 4 مودعين فقط هم، عبد الله الساعي، وبسام الشيخ حسين، ورامي شرف الدين وسالي حافظ من تحصيل قسم من ودائعهم بالقوّة، وسط توقّعات بأن يرتفع العدد في الأسابيع المقبلة بعدما استفحلت الأزمة، وتخطّى الدولار عتبة 37 ألف ليرة في السوق السوداء.