مراهقة أمريكية تقتل مغتصبها بـ30 طعنة وتدفع 150 ألف دولار تعويضا لذويه
هاني محمدحُكم فى الولايات المتحدة على مراهقة قتلت مغتصبها بالخضوع للرقابة القضائية لمدة خمس سنوات، وتعويض ذوى القتيل بـ150 ألف دولار، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
وصدر الحكم على لويس بيبير البالغة 17 عاما في ولاية أيوا، حيث أخذت المحكمة بدوافعها وأنها ارتكبت الجريمة عن غير عمد، حيث كانت تدافع عن نفسها ضد مغتصبها زاكارى بروكس البالغ من العمر 37 عاما. وكانت لويس تبلغ من العمر 15 عاما عندما طعنت بروكس أكثر من 30 مرة في شقة في دي موين.
وفى حادثة أخرى، بعد مرور 36 عاما على إدانته، أصدر قاض أمريكى أمرا، بإطلاق سراح رجل أسود أدين خطأ عندما كان مراهقا بارتكاب جريمة اغتصاب فى نيو أورليانز، وذلك بعد إلغاء إدانته، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
موضوعات ذات صلة
- الرئيس السيسى يحدد فى حوار مع وكالة الأنباء القطرية
- الريال ضد لايبزيج.. تاريخ مواجهات الملكى مع الأندية الألمانية بدورى الأبطال
- منع الأميرين أندرو وهاري من التحية الملكية لموكب نعش الملكة اليزابيث
- عاجل .. السيسي يلتقي ممثلي رابطة رجال الأعمال القطريين
- رفض والدها إلحاقها بكلية الصيدلة.. فتاة بالغربية تتخلص من حياتها رميًا بالرصاص
- مواعيد مباريات الأهلي الودية خلال شهر سبتمبر
- الأهلي يخوض مباريات ودية أيام 21 و25 و29 سبتمبر
- كولر يحدد مواعيد مباريات الأهلي الودية استعدادًا للموسم الجديد
- السعودية تصادر مليار دولار من 6 متهمين بغسل الأموال
- تفاصيل تكشف لأول مرة عن الساعات الأخيرة لـ ترامب في البيت الأبيض
- الإعدام بالنيتروجين.. ولاية أمريكية تعتمد طريقة جديدة لتنفيذ الحكم
- وفاة أول حالة إصابة بجدري القرود بأمريكا.. أعراض يجب عدم إغفالها
وظهر سوليفان والتر، البالغ من العمر الآن 53 عاما، وهو يمسح دموعه بعد أن ألغى قاضى جزئى رسميا إدانته بتهمة اقتحام منزل امرأة واغتصابها، وأعرب القاضى داريل ديربينى عن غضبه من أن أدلة القضية التى كان من الممكن أن تبرئه لم تصل إلى هيئة المحلفين.
وبعد مثوله أمام المحكمة فى نيو أورليانز، نقل والتر إلى مركز إلين هانت الإصلاحى فى سانت غابرييل، حيث تم إطلاق سراحه رسميا.
وانضم مكتب المدعى العام للمقاطعة، جيسون ويليامز، إلى محاميى الدفاع الذين يعملون مع منظمة (إنوسنس بروجيكت نيو أورليانز)، وهى منظمة مناصرة للعدالة الجنائية، لإلغاء الإدانة.
وألقى القبض على والتر الذى كان يبلغ من العمر 17 عاما بتهمة الاغتصاب فى نيو أورليانز، علما أن المغتصب كان قد دخل منزل الضحية، التى ذكرت السجلات أنها تدعى إل إس، فى مايو 1986، ووضع سكينا فى حلقها وهدد بإيذاء ابنها البالغ من العمر 8 سنوات، والذى كان نائما خلال الحادث.
وأشارت إميلى ماو، المحامية فى مكتب ويليامز، إلى وجود أسباب للاعتقاد بأن الضحية، الشاهدة الوحيدة، قد تعرفت على والتر عن طريق الخطأ.
وأضافت: "كانت هناك مؤشرات على أن شهادة شهود العيان يمكن أن تكون غير موثوقة".
وأشارت إلى أنه لم تعرض على الضحية مجموعة صور تحتوى على والتر إلا بعد ستة أسابيع من وقوع الجريمة.