ماذا يفعل رب الأسرة مع زوجة وأبناء لا يُصلّون رغم تقديم النصح لهم؟
كريم عيسىأجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ماذا يفعل الزوج والأب مع زوجته وأبنائه الذين لا يُصَلون حتى بعد تقديم النصْح لهم؟ وهل يحق له ضربهم على تركها؟.
ماذا يفعل الزوج والأب مع زوجته وأبنائه الذين لا يُصلون حتى بعد تقديم النصح لهم؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 27 يونيو 2018: على رَب الأسرة النصحُ لمن هُم تحت رعايته من الزوجة والأولاد وغيرهم بالمحافظة على الصلاة، واتخاذ كافة الوسائل المعنوية المشروعة في حثهم عليها، فإن أصرّوا على تركها فلا يلحقه من ذلك إثم، مع مراعاة المداومة على النصح والإرشاد، والدعاء لهم بصلاح الحال.
وأضافت: وأما الضربُ الوارد في الحديث النبوي الشريف؛ كصورةٍ من صور التأديب على التهاون في أداء الصلاة، فالمراد به: الخفيف غير المبرح الذي يكون من جنس الضرب بالسواك ونحوه مما لا يُعَدُّ أصالةً للضرب والإيلام؛ لأن المقصود من ذلك هو التربية والتأديب النفسي بإظهار العتاب واللوم وعدم الرضا عن التقصير في امتثال أمر الله سبحانه وتعالى بإقام الصلاة، واللجوء إليه ليس بواجبٍ، وإنما هو مندوب إليه في حق الولد المميز إذا تعين وسيلةً لتأديبه، بخلاف الزوجة والولد البالغ والصغير غير المميز؛ فلا يجوز ضربهم على ترك الصلاة.
موضوعات ذات صلة
- أحمد كمال مدرب كهرباء الإسماعيلية: هدفنا الصعود إلى الدوري الممتاز في فترة قصيرة
- القيادة السعودية تعزي في وفاة إليزابيث
- حضرنا فرحهم وقتلوا ابني.. والدة ضحية كفر الشيخ: كان حنين وطيب ومات غدر
- أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الجمعة 9-9-2022 في الأسواق
- تشارلز ملك بريطاني يوجه أول خطاب للشعب اليوم.. وجثمان إليزابيث يعود لـ لندن
- عدلي القيعي: وكلاء لاعبين أفسدوا اتفاقات مسؤولي الأهلي مع بعض المدربين
- الكنيسة تنعى الملكة إليزابيث الثانية: نذكر لها بوجه خاص علاقتها الطيبة بكنيستنا ببريطانيا
- ضبط شاب أمريكي قتل 4 أشخاص في بث مباشر
- الممارسات الجنسية غير الطبيعية.. عوض تاج الدين يكشف مفاجأة بشأن جدري القرود
- عاجل .. تطورات جديدة في ملف مدرب تشيلسي
- كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على وظيفة رائعة
- مرصد الأزهر يحذر من مساع خبيثة للسيطرة على باب الأسباط
على جانب آخر، ردت الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي: ما معنى الاستخلاف في المال الوارد ذكره في قول الله تعالى: ﴿وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ﴾؟.
الإفتاء قالت في فتوى سابقة، إن حقيقة الأمر أنَّ جميع الأموال التي يضع الإنسان يده عليها هي ملك لله تعالى وإنما تضاف لملكية الإنسان على سبيل المجاز وما هو إلا عبدٌ من عباد الله قد استخلفه المالك الحق سبحانه في إدارة تلك الأموال على جهة الابتلاء والاختبار؛ قال الله تعالى في محكم آياته: آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ، الحديد: 7.