”كلامهن كثير”.. رأي صادم لنجيب الريحاني في ”الستات”

نجيب الريحاني الممثل الكوميدي والمؤلف الروايات الفكاهية، الذي وصف بأنه ماهر في الحديث كمهارته في التمثيل، أجاب في أحد اللقاءات لمجلة آخر ساعة عن تساؤل أكثر خطورة على حياته الزوجية والمهنية، وكان يرتبط برأيه في النساء.

ونشرت المجلة الإجابة في عددها الصادر بتاريخ 30 مارس 1949؛ حيث قال نجيب الريحاني: رأيي في النساء؟.. إنه سؤال واسع يحتاج إلى وقت طويل للتفكير والإجابة، ومع ذلك سأجيب، بشئ واحد أقوله دون تفكير ولن أندم عليه أبدا.. إن كل النساء بلا استثناء الطوال والقصار البدينة والنحيلة الذكية الجريئة والخجول كلهن عنصر لطيف وأحبهن جميعا واستلطفهن وأظن أنهن يبادلني هذا الشعور، وضحك وقال: بصراحة أنا أحب الستات.

وتنهد نجيب الريحاني وقال: إني أمثل من أجل جمهوري من النساء.. إنني كرجل وكممثل أعتقد أنهن عامل هام في سير الحياة فمثلا أنا أجد من الضروري أن يكون في الرواية التي أمثلها شخصية امرأة جميلة حسناء تبعث في الرواية الحياة وأني لا أتحدث عن الموهبة لأني أعتقد أن المراة ولدت ممثلة 100% ممثلة بطبيعتها ولو لم تصعد على خشبة المسرح.

اقرأ أيضًا| هل قتل «البنسلين» نجيب الريحاني؟!.. حقنة قادمة من أوروبا

س/ ما هي الأعمال التي تظن أنها تناسب المرأة وهل تحبذ منحها حق الانتخاب؟

أجاب نجيب فورا وقال: مستحيل أنا ضد اشتراك المرأة في الأعمال العامة والمهن التي يقوم بها الرجال باستثناء بسيط في مهنة التمريض وأعمال السكرتارية، لكن المدير والشرطة والقضاة مستحيل، فنحن الرجال المساكين ماذا نفعل؟، فهن سيضيعوا علينا كل الفرص للدفاع عن أنفسنا أمام سحر النساء.

واستأنف الحوار وقال: وهناك وظيفة تصلح لهن أيضا وهي المحاماة، كم أتمنى أن أكون متهما تدافع عني محامية حسناء على أن يكون القاضي وهيئة المحكمة من الرجال ليس من النساء، أما السياسة حرام أن نلتقي بهذه المخلوقات الجميلة في هذا الجو الكريه جو السياسة والسياسيين، فليدعو هذه الحياة المتعبة حياة السياسة للمخلوقات المتعبة، فأنا أرى أن مهمة المرأة الأولى أن تسعد حياة الرجل وأن تجعلها جميلة.

س/ وبماذا تنصح المرأة لكي تقوم بهذه المهمة الصعبة؟

أن تتجمل وتحتفظ بالمنظر الخلاب وليس هذا كل شئ يجب أن تحرص على أن تكون لغزا أمام الرجل، أن الرجل يقضي حياته دائما بحثا وراء المجهول، أنها تستطيع أن تحتفظ بالرجل مدى الحياة ما دام محتفظة بسحر غموضها، وليس معنى ذلك أن تتصنع الغموض والدلال وتتكلف الكبرياء.

واستمر في حديثه وقال: أنا أكره في المرأة كثرة الكلام والدردشة السفسطائية الفارغة والحركات غير الطبيعية والتكلف، بالرغم أن بعض الناس قد تروقهم الجاذبية المتكلفة كدهان الوجه الجميل لكن في وقت قصير سوف يسقط هذا الدهان بفعل الزمن ولا يبقى لها شئ سوء سحر المرأة الغامضة وفتنتها التي تستمد قوتها من روحها والسحر الذي يدوم هو سحر البساطة.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم