محيي الدين: الموازنة العامة المصدر الأهم لمشروعات التنمية المستدامة في أي دولة
ماهر فرجقال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر cop27، إن الموازنة العامة للدولة لابد أن تكون متوافقة مع أهداف التنمية العامة وليست البيئة فقط، لافتا إلى أن مصر مثلها مثل باقى الدول تعهدت بالعمل على رؤية 2030، وتحتاج الرؤية للمزيد من البيانات والتمويل حتى تتحقق.
وأوضح «محيي الدين» في مداخلة عبر الفيديو كونفرانس لبرنامج «مساء dmc»، والذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي والمذاع عبر فضائية «dmc»، أن الموازنة العامة للدولة هي المصدر الأهم لمشروعات التنمية المستدامة في أي دولة، وخاصة في محاور مواجهة الفقر وإتاحة التعليم للجميع، لافتا إلى أن الموازنة يجب ان تتبنى الإنفاق على التعليم الجيد وتقديم الخدمات الصحية اللائقة ومشروعات البنية الأساسية المتقدمة.
الموازنة العامة للدولة
موضوعات ذات صلة
- محمود محيي الدين: أفريقيا القارة الأكثر تضررا من المناخ
- محيي الدين : قمة المناخ تهتم بالابتكار والتكنولوجيا لاحتواء الآثار الضارة
- مدبولي: التحديات الدولية أشد وطأة وأكثر فتكًا بالدول الإفريقية
- رئة العالم تحترق.. غابات الأمازون تشهد أكبر حرائق منذ 15 عام
- حزب الجيل الديمقراطي: إلغاء حد الإيداع يحفز على الادخار والاستثمار
- مجلس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
- حرائق الغابات تشعل روسيا.. واشتباه في وقوع أعمال تخريبية متعمدة
- مدبولى: تكليف رئاسى بتعظيم المكونات المحلية فى إنتاج الهيدروجين الأخضر
- وحدات كاملة المرافق بالصعيد .. التنمية الصناعية: حوافز وتيسيرات لشباب المستثمرين
- رئيس هيئة الاستثمار يلتقي وزير التجارة لبحث تسهيل منظومة الموافقات والتراخيص
- وزير التموين: 2.4 مليار جنيه لإنشاء مناطق تجارية في 3 محافظات
- استرداد مليون متر وإزالة 3205 مبنى مخالف خلال أسبوع
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن الموازنة العامة للدولة يجب ان تترجم في بنودها أولويات التنمية المستدامة وأن تتفق مع الخطط طويلة الأجل من أجل التنمية المستدامة، موضحا أن المالية أعلنت استعدادها لدعم تلك الخطط والمشروعات المتعلقة بالتنمية سواء في التخطيط أو التنفيذ.
وأضاف محيي الدين، أن مؤتمر الشباب في مصر في يناير الماضي أشار إلى أن العمل المناخي تحول إلى عمل تنموي واجب على الجميع، ورئيس أمريكا بايدن كان ضمن ملفه الانتخابي موضوعات البيئة، مشيرا إلى أن استراليا ايضا كانت تعاني من مشكلات عدة بسبب التغيرات المناخية وكذلك أوروبا التي مازالت تعاني، ولكن الدول الأفريقية النامية هي الأكثر معاناة ولم يهتم بها الإعلام، «الإعلام اهتم بحرائق الغابات في أوروبا وأغفل من يموتون صرعة من الجوع في أفريقيا».
وأكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر cop27، أن آثار التغيرات المناخية لم تفرق بين غني أو فقير، وقمة المناخ القادمة هي قمة واقعية للغاية، ويجب أن نعمل جميعا على الاستثمار في الطاقة النظيفة فهناك مايقرب من 800 مليون مواطن لا يملكون كهرباء حول العالم و75% منهم أفارقة، مشددا على أهمية الاستثمار في مواجهة مشكلات الغذاء والطاقة وليس من خلال قروض لها فوائد «ليس من العدل أن تقترض الدول النامية من الدول الكبرى لمواجهة آثار التغيرات المناخية التي تسببت بها الدول الكبرى».