حلمي النمنم: الفقر أحد الأسباب التي تودي للعنف”
هنا محمدأكد حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق أن الفقر هو أحد الأسباب التى تؤدى إلى العنف، لافتا إلى أن فترات الفوضى يكثر فيها العنف داخل المجتمع.
وقال النمنم - في كلمته خلال مشاركته في الجلسة الثانية لمنتدى حوار الثقافات الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية والتى عقدت بعنوان "العنف .. الجوانب الاجتماعية والثقافية وأدارتها الإعلامية دينا عبدالكريم - إن هناك بعض العادات والاقوال الاجتماعية تدافع بل تمجد العنف، فضلا عن أن هناك تبرير مجتمعى لبعض حوادث العنف نتيجة ثقافة سلبية تبرر العنف.
وذكر النمنم أن العنف المنظم نجح الأمن في ضربها في ٢٠١٣ ، ولكن يبقي بعض الذئاب الفردية التى تقوم ببعض الحوادث، موضحا أنه لابد أن يكون مرجعيتنا الاولى والأخيرة في كل الأمور هو الدستور والقانون.
موضوعات ذات صلة
- عضو النواب: مصروفات بعض المدارس الدولية تقترب من 880 ألف
- حار نهارا رطب ليلا.. موجز أخبار طقس الثلاثاء 23 أغسطس 2022
- أحمد موسى يكشف قيمة قرض صندوق النقد لمصر
- بث مباشر مباراة ليفربول اليوم ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | التشكيل
- أستاذ بجامعة عين شمس يضع روشتة للتحكم في داء السكري عند الاطفال
- تجميع محلي لسيارات البيك أب داخل السوق المصري مطلع عام 2023
- نكشف حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب
- محلية النواب: تحركًا من الحكومة والبرلمان في ملف الإيجار القديم
- ”الجزيري” على رأس قائمة الزمالك استعدادًا لمواجهة الاتحاد
- 10 جنيهات زيادة فى أسعار عبوات البن بسبب تراجع المخزون
- وصفات لزيادة الوزن في مدة قصيرة.. كلمة السر الحليب
- وصفات لفرد الشعر.. الحليب والعسل والزيت أفضل الوصفات
من جانبه قال الدكتور أحمد عبدالله زايد مدير مكتبة الإسكندرية إن كل المجتمعات يوجد بها عنف، وأننا لو نظرنا إلى التاريخ القديم والحديث سنجد أن الخلفية الدينية لها أثر كبير في أسباب العنف.
وأضاف أن الجماعة الثقافية مسئولة عن توعية المجتمع وأن الطبقة الوسطى مسئولة عن كل ما يحدث في المجتمع.
ونوه إلى أن هناك احتياج إلى تكوين ثقافي في المدارس والجامعات وتهذيب السلوك، وأن نبذل مجهودات لربط الأجيال الجديدة بالوطن، وأن الثقافة هى الحل الأول في مواجهة العنف، وأن نقدم تعليم ذوي جودة عالية، وأن تلتفت الأسرة إلى أبنائها وأن لابد أن نسعى إلى تربية الابداع والابتكار.
بدوره، قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ إن الإعلام أصبح أحد المتهمين الرئيسيين بتنامى العنف في المجتمع.
وأشار إلى ضرورة وجود دراسة تحليلية لظاهرة العنف الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي بين جماهير كرة القدم.
وأضاف أن بعض الحوادث الفردية يتم تصديرها للرأى العام على أنها ظاهرة جماعية على غير الحقيقية، لافتا
وذكر حسين إلى أن الغرب ظل يضغط على الصين واليابان لتبنى القيم الأخلاقية الغربية، ولكن هذه المحاولات لم تنجح، وهو أمر أدى إلى نجاح المنظومة الاقتصادية والصناعية في الدول الآسيوية.
وذكر إلى أن من يربي أبنائنا الآن هو السوشيال ميديا، وأن الغرب يستطيع أن يروج أفكاره عبر المنصات المختلفة لوسائل التواصل الإعلامية، لافتا إلى أن أعداد كبيرة من الطلاب لا تذهب إلى المدرسة ويذهبون إلى مراكز الدروس الخصوصية، وأن جزء أساسي من دور علم الاجتماع وعلم النفس أنه لابد من وجود دراسات محددة ترصد المشكلات وتضع الحلول المناسبة حتى نواجه الواقع.