ذكرى ميلاده.. مدير أعمال جميل راتب ينفي صلته بجماعة الإخوان الإرهابية
محمود فرجتحل اليوم الخميس، 18 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان جميل راتب، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1926، ورحل عن عالمنا في 19 سبتمبر عام 2018، عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد صراع مع المرض.
جميل راتب وحقيقة صلته بـ تنظيم الإخوان
موضوعات ذات صلة
- مدير أعمال الراحل جمال راتب يكشف حقيقة التبرع لمستشفى 57357
- جميل راتب.. الفنان الذي ضحّى بـ«العالمية» حبا في مصر
- عزاء الفنان الراحل جميل راتب في هذا الموعد
- بعد وفاته.. بنت جميل راتب التي لم ينجبها.. وهذه وصيته الأخيرة (فيديو وصور)
- محمد صبحي ينعى جميل راتب: وداعا أبي وصديقي النبيل الخلوق الراقي
- مدير أعمال جميل راتب يكشف الحالة الصحية للفنان: فقد صوته
وفي مداخلة هاتفية عقب رحيل جميل راتب، قال هاني التهامي، مدير أعماله، إن الفنان الراحل كان شخصا طيبا وبسيطا، قريبا من الناس، محبا لوطنه، مضيفا: «كان خايف على مصر وشعبها ودافع عنها كثيرا وكان يقف بجانب الدولة في أحلك الظروف».
وتابع هاني التهامي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «الحياة في مصر» عبر قناة الحياة الفضائية، قائلا: «جميل راتب عمره ما كان إخوان ولا ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ولكنه صرح بأنه مع خروج الجميع بسلمية للتعبير عن رأيهم، رافضا استخدام العنف».
وأوضح: «الراحل كان كارها للعنف، وكان يفكر في آخر أيامه أن يصبح نباتيا للرفق بالحيوان من وجهة نظره».
جميل راتب وأعماله الفنية
«أبو الفضل جاد الله عويس»، هي الشخصية التي قدمها جميل راتب، ضمن أحداث مسلسل «يوميات ونيس»، وهو الجد لأحفاد ونيس، (الفنان محمد صبحى)، فهو الأب الذي غرس في ابنه الأخلاق والمبادئ، فقدم الشخصية بإتقان شديد، ما جعل الجمهور يتعلق به، ويحب وجوده المثالى، فهو الميزان الذي ينقذ الأسرة من الاختلال، ورغم أن صبحى يقدم الشخصية الرئيسية في العمل، وهو دائما ما يحوز على الوقت الأكبر في كل حلقة، ويلقي بمواعظه، إلا أنه فى بعض الأوقات يخرج عن هدوئه، ويتخذ قرارات خاطئة في ثورة غضبه، ليأتى راتب ليصلح الوضع، فيجلس معه ليصلح ما أفسده ونيس، ثم يلقن الجميع دروسًا في الحياة.
في فيلم «الكيف» نجد النقيض، وتمحى ملامحه البريئة، ليندمج راتب فى شخصية تاجر المخدرات، ويردد كلام الكار بـ«معلمة»، لتجد أمامك شخصية «سليم البهظ»، أو «البهظ بيه» كما ينادوه، وهو أحد المسيطرين على «سوق الكيف» في المحروسة.. هذا الشخص الذي لا يمتلك أي مبدأ، ولا يتورع عن إيذاء الناس وتدميرهم مستغلًا سقوطهم ضحايا لـ«شهواتهم»، فنراه يعذب جمال أو (مزاجنجي)، الفنان يجدسها محمود عبد العزيز، ثم يحول أخاه، الفنان يحيى الفخراني، إلى مدمن كي ينفذ طلباته، ويعد له «الخلطة» التي يكتسح بها «السوق».. الكاتب محمود أبو زيد برع في رسم شخصيات العمل بعناية، لكن راتب أيضًا جعلك تصدق كل ما يقوله، تندهش من منطقه في الحوار، وتتعجب من قسوته وشره.