دور مصر في كساء الكعبة المشرفة من الدولة الفاطمية حتى 1962
محمد هانيكسوة الكعبة ، تقول بعض الروايات إن أول من كسا الكعبة جزئيا هو إسماعيل عليه السلام، وأول امرأة كست الكعبة هى نبيلة بنت حباب أم العباس بن عبد المطلب إيفاء لنذر نذرته.
كسوة الكعبة .. مكوناتها وتكلفة حياكتها ماذا يوجد في المتر المربع الواحد من كسوة الكعبة المشرفة ؟
موضوعات ذات صلة
- أمير مكة يسلم كسوة الكعبة لكبير السدنة نيابة عن خادم الحرمين
- الأزهر يصدر كتاب كسوة الكعبة عبر التاريخ بالتزامن مع موسم الحج
- كيف كانت حياة العندليب وسط جماعة الإخوان الإرهابية ؟
- السبت المقبل.. الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة
- بعد زيارتها للكعبة.. حلا شيحة تكشف سر تسليم القلوب لخالقها والبعد عن اليأس
- رسالة لـ«بسمة وهبة» من أمام الكعبة
- 10 مرات يوميا.. تعقيم كامل المسجد الحرام ومرافقه
- من أمام الكعبة.. حمو بيكا يوجه رسالة خاصة لـ حسام بوجي
- علي جمعة: المسجد النبوي أفضل من الحرم المكي والكعبة
- عاجل.. «الإفتاء»: التوسل بالنبي جائز وليس حلفا بغير الله
- «الإفتاء» توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة
- السعودية تزيل ملصقات التباعد من المسجد الحرام
كسوة الكعبة في مصر
فى بداية الدولة الفاطمية، حيث اهتم الحكام الفاطميون بإرسال كسوة الكعبة كل عام من مصر، وكانت الكسوة بيضاء اللون، أما فى الدولة المملوكية وفى عهد السلطان الظاهر بيبرس أصبحت الكسوة ترسل من مصر، وكان المماليك يرون أن هذا شرف لا يجب أن ينازعهم فيه أحد حتى ولو وصل الأمر إلى القتال، فقد أراد ملك اليمن “المجاهد” فى عام 751هـ أن ينزع كسوة الكعبة المصرية ليكسوها كسوة من اليمن، فلما علم بذلك أمير مكة أخبر المصريين فقبضوا عليه، وأرسل مصفدا فى الأغلال إلى القاهرة.
وكانت هناك أيضا محاولات لنيل شرف كسوة الكعبة من قبل الفرس والعراق ولكن سلاطين المماليك لم يسمحوا لأى أحد أن ينازعهم فى هذا، وللمحافظة على هذا الشرف أوقف الملك الصالح إسماعيل بن عبد الملك الناصر محمد بن قلاوون ملك مصر فى عام 751هـ وقفا خاصا لكسوة الكعبة الخارجية السوداء مرة كل سنة، وهذا الوقف كان عبارة عن قريتين من قرى القليوبية هما بيسوس وأبو الغيث، وكان يتحصل من هذا الوقف على 8900 درهم سنويا، وظل هذا هو النظام القائم إلى عهد السلطان العثمانى سليمان القانونى.
توقف إرسال كسوة الكعبة
فى عهد محمد على باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة بعد الصدام الذى حدث بين أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب فى الأراضى الحجازية وقافلة الحج المصرية فى عام 1222هـ الموافق عام 1807م، ولكن أعادت مصر إرسال الكسوة فى العام 1228هـ.
أنشئ فى الخرنفش فى عصر محمد على أول مصنع للنسيج فى مصر على النظام الأوروبى، وكان تحت إدارة إخصائيين إيطاليين، وأنتج أقمشة كتانية وحريرية بالإضافة إلى العمم والطرابيش، ونجح هذا المصنع وشجّع على قيام مصانع أخرى فى مصر، وتوقف هذا المصنع وحل مكانه مشغل كسوة الكعبة، واستمر العمل فى دار الخرنفش حتى عام 1962م لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها، ويحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخله.
جدير بالذكر أن مدينة دبي ستنظم مزادا خيريا خلال الشهر الجاري، يعود ريعه لدعم حملة "أمة تقرأ" التي اطلقتها الإمارات لتوفير 5 ملايين كتاب للاجئين وإقامة مكتبات في دول العالم الإسلامي.وقرر الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات، حاكم دبي التبرع بمجموعة من المقتنيات الفنية الخاصة بمكتبة منها قطعة من كسوة الكعبة عمرها 106 أعوام خضراء اللون مصنوعة من خيوط الذهب والفضة أهداها خديو مصر عباس حلمي باشا في عام 1331 هجرية للكعبة المشرفة.