بعد تريند سقوط قائمة الزواج.. أحمد كريمة: كتابتها حق للزوجة
محمد ماهرالقايمة سقطت في مصر.. الجملة الأكثر تداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما أطلق يوتيوبر شهير، حملة لإلغاء قائمة المنقولات الزوجية، والتي لاقت تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف منصاته، فيما ادعى البعض أن القائمة سقطت بقرار رسمي.
أحمد كريمة يوضح العلاقة بين المهر وقائمة المنقولات الزوجية
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، معنى المهر أو الصداق في التشريع الإسلامي، وعلاقته بما اصطلح العرف على تسميته بـ القايمة.
، استدعى كريمة قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا نكاح إلا بولي وصداق وشاهدي عدل، لافتًا إلى إجماع المسلمين على أن المهر شرط من شروط صحة الزواج، ولا بد من تسميته وتحديده قبل الدخول.
أنواع المهر
موضوعات ذات صلة
- بـ قُبلة رومانسية .. نسرين طافش وزوجها يقضيان الإجازة الصيفية |شاهد
- رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة المعنية بالتحضير لاستضافة مؤتمر تغير المناخ
- عاجل .. التعليم مد إتاحة التقدم لطلاب الشهادة الإعدادية للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية
- بدر بانون يصل الدوحة لإتمام انتقاله إلى نادي قطر”
- نتيجة مباراة تونس وجيبوتي في كأس العرب للشباب 2022
- سعر الدولار يقترب من 19 جنيها في مصر بعد رفع سعر الفائدة الأمريكية
- احذر رسائل التوظيف.. قراصنة من آسيا يهددون هاتفك
- لماذا أوصانا سيدنا النبي بالإكثار من الصيام في شهر المحرم ؟
- محمد رمضان يخطئ في اسم جائزة The Headies المُرشح لها
- التعليم تطلق حملة إعلامية تحت عنوان التعليم الفني مستقبل مصر
- بسبب مصاريف البيت.. مصرع ربة منزل أشعلت النار في نفسها بالعمرانية
- بلاغ يتهم مبروك عطية بازدراء الأديان وسخريته من السيد المسيح
وأوضح الدكتور أحمد كريمة، أن الصداق أو المهر إما أن يكون نقودًا، أو يكون عينًا، أو يكون منفعة، منوها بأنه حسب الاتفاق أو العرف، إما أن يعجل المهر كله قبل الدخول، أو يؤجل كله لما بعد الدخول، أو ينصف، بحيث يكون هناك جزء مقدم وجزء مؤخر.
وتابع الدكتور أحمد كريمة: تعارف الناس في مصر على مشاركة العروسين في تأسيس منزل الزوجية، وبطبيعة الحال، لابد أن يكون هناك ضمانًا أو توثيقًا لما تأتي به الزوجة، بحيث يكون دليل على ملكيتها لهذه الأشياء؛ حتى إذا حصل فراق؛ تضمن المرأة حقها بما كتبته.
ولفت الدكتور أحمد كريمة، إلى أن ما تكتبه الزوجة في قائمة المنقولات من أثاث، هي مهر الزوجة، الذي هو عيني؛ لأنها لم تستلم نقودًا في يديها.
وواصل أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية، أنه نظرا لما سبق الإشارة إليه، لجأ الناس إلى كتابة قائمة المنقولات الزوجية، ضمانًا لحق الزوجة، مؤكدًا أن ذلك لا بأس به في الشريعة الإسلامية.
كريمة: يجب تعديل تكييف القائمة القانوني
وأكمل أحمد كريمة، أن المشكلة في قضية قائمة المنقولات الزوجية، تكمن في استخدامها كوسيلة للضرر وليّ الذراع، منوهًا إلى أن القائمة لا بأس بها من حيث الأصل، إلا أنها يجب تعديل تكيفها القانوني، بحيث لا ينظر لها على أنها إيصال أمانة، ولكن ينظر لها فقط على أنها ضمان لحق الزوجة، وشاهد على ملكيتها لهذا الأثاث.
وخلال الساعات الماضية، تناول الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مناقشة قضية سقوط قائمة المنقولات في مصر، حيث تباينت آراءهم بين مؤيد ومعارض، فيما أشاع الكثيرون، أن القائمة سقطت عن الزوج بقرار رسمي.
والحقيقة أنه لم يصدر أي قرار رسمي بإلغاء قائمة المنقولات الزوجية، والتي لا تزال معترف بها قانونًا، ولا تزال جريمة تبديد المنقولات الزوجية، يعاقب عليها القانون.