ملك الأردن لرئيس وزراء إسرائيل: لابد أن يكون الفلسطينيون جزء من التنمية الإقليمية
محمد هانيالتقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الأربعاء، برئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمان.
وأكد الملك عبدالله، خلال اللقاء، ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وتعزيز الأمن والاستقرار، والتنمية الإقليمية التي لا بد أن يكون الفلسطينيون جزءا منها.
وأشار العاهل الأردني، إلى أهمية البناء على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، مشددا على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
موضوعات ذات صلة
- موعد رأس السنة الهجرية 1444.. تعرف على إجازة القطاع الحكومي والخاص
- عاجل .. رئيس جامعة بني سويف: تجهيز مبنى العيادات الخارجية الجديد بتكلفة 7 ملايين جنيه
- تنظيم معرض ملابس جديدة بالمجان للأسر الأولى بالرعاية في الشرقية
- طلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة يؤدون امتحان الدور الثاني في الجبر والإحصاء والتربية الفنية.. اليوم
- رئيس المحطة النووية: مصر من الدول الرائدة في المجال النووي منذ خمسينيات القرن الماضي
- آمال ماهر: أستعد نفسيًا ومعنويًا لحفلي في الساحل وكأني بطلع للجمهور أول مرة
- احذر.. إهمال هذه الأجزاء في السيارة يعرض حياتك للخطر
- البيت الأبيض يدعو الرئيس السيسي لحضور قمة القادة الأمريكية الإفريقية
- البيت الأبيض يدعو الرئيس السيسي لحضور قمة القادة الأمريكية الإفريقية
- رئيس المحطة النووية: العمر التشغيلي لمحطة الضبعة النووية يصل إلى 80 عاما
- رئيس المحطة النووية: العمر التشغيلي لمحطة الضبعة النووية يصل إلى 80 عاما
- التضامن: نشجع الأسر البديلة لدمج الأبناء فاقدي الرعاية الأسرية بالمجتمع
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية، فقد تناول اللقاء قضايا النقل والتجارة والمياه والطاقة وسبل التعامل معها.
وكان الملك عبدالله، قد استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في العاصمة الأردنية، يوم الأحد الماضي، حيث جرى استعراض تطورات المنطقة، وما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وذكر البيان الأردني وقتئذ أن اللقاء تناول التطورات في المنطقة، خاصة الانتخابات الإسرائيلية المقبلة وتأثيرها على فرص استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى تأكيد الملك مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
ملك الأردن: جهودنا منصبة على تهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، صرح قبل أيام في حوار مع صحيفة الرأي الأردنية، بأن التمكين الاقتصادي ليس بديلا عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، مشددا على أن هذه القضية لا يمكن تجاوزها وأنها مفتاح السلام في المنطقة.
وأضاف أن موقف الأردن الثابت، هو أن الجانب الاقتصادي مهم، وحق الفلسطينيين بالعيش الكريم حق إنساني، ولا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية دون حل سياسي للصراع، مشيرا إلى جهود الأردن خلال الأيام والأسابيع المقبلة، منصبة على التواصل الفاعل مع الأطراف المعنية وتهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتابع في حواره الصحفي: لنكن واضحين، القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها، فهي قضيتنا الأولى ومفتاح السلام والاستقرار الشامل والدائم، وكما قلت أكثر من مرة، لا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة من دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ويلبي حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يستعيد فيها كامل حقوقه المشروعة.
وذكر أن الأردن ينسق بشكل مستمر مع السلطة الوطنية الفلسطينية ومع مصر ومع الدول العربية الشقيقة في جهود إعادة إحياء العملية السلمية.