اعتداء عنصري على مسلمة بإيطاليا.. ومرصد الأزهر: لابد من تغليظ العقوبات
معاذ محمدانتزع مواطن إيطالي يبلغ من العمر 35 عامًا برقع امرأة مسلمة، ودفعها بعنف أمام أعين ابنها البالغ من العمر 11 عامًا؛ لمنعها من صعود القطار بمدينة كالينزانو الإيطالية، رغم كونها حاملا في الشهر السابع، مرددًا عبارات عنصرية رافضة لوجودها في البلاد، وذلك استمرارًا لمسلسل الاعتداءات العنصرية.
إيطالي يعتدي على امرأة مسلمة في محطة قطارات
يأتي ذلك الاعتداء في وقت تتصاعد فيه جرائم العنصرية والكراهية ضد المسلمين في إيطاليا، بفعل خطابات الكراهية التي ينتهجها اليمين المتطرف، ووفق ما أعلنته الشرطة الإيطالية فإنه تم إلقاء القبض على المعتدي الذي يواجه الآن تهمة الاعتداء المتعمد، والتسبب بضرر جسدي ومعنوي في حق المرأة وابنها القاصر.
مرصد الأزهر يندد بتكرار العمليات العنصرية ضد المسلمين في إيطاليا
ومع تكرار الاعتداءات العنصرية باتت الكراهية لا تقل خطورة عن الإرهاب فكلاهما يمثلان عقبة أمام استقرار المجتمعات وتآلف أبنائها، كما أنهما يهددان حياة الآمنين؛ وفق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، الذي قال إن تغليظ العقوبات للحد من هذا النوع من الجرائم خطوة مهمة في سبيل إنهاء كافة أشكال العنصرية والتمييز.
موضوعات ذات صلة
- وزير الاتصالات: بدء مرحلة جديدة من الخدمات الرقمية مبنية على التوقيع الإلكتروني
- المانجو يسجل 20 جنيها.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء
- مطلب جماعي من السياح لترجمة أغاني ”الريس متقال”
- ”تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والأردن”..أهم مخرجات اللقاء المشترك
- حياة كريمة تطلق 5 قوافل طبية بالمحافظات.. علاج بالمجان في جميع التخصصات
- ميدو: مرتضى منصور يحارب الأهلي بسلاح 2019.. والخطيب لن يسمح باهتزاز صورة عبدالحفيظ
- مواعيد مباريات اليوم في الدوري المصري.. والقنوات الناقلة
- عاجل .. محافظ الشرقية يستقبل وزير القوى العاملة
- أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 26-7-2022 في الأسواق
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 26-7-2022
- ترتيب هدافي الدوري المصري الممتاز قبل مباريات اليوم
- عاجل .. اعتبارا من اليوم.. افتتاح مركز للتطعيم ضد جدري القرود في فرنسا
وفي وقت سابق، قال مرصد الأزهر، إنه تابع احتفاء تنظيم داعش الإرهابي على مدار الأيام القليلة الماضية بانضمام 11 عنصرًا من تنظيم القاعدة الإرهابي إليه، وتبارت منصاته الإعلامية على مواقع التواصل في نشر الخبر والتعليق عليه.
وأكد مرصد الأزهر أن الخلافات بين التنظيمات الإرهابية بصفة عامة تحمل أحد بُعديْن، أولهما البُعد الديني، وثانيهما البُعد السياسي، أو كليهما معًا، ولكل من البعدين لغة الخطاب الخاصة به، بل والجمهور الذي يوجه له.
وأوضح أن الأبعاد السياسية للخلاف عادة ما تُصدَّر لقادة التنظيم والدوائر الضيقة المقربة منهم، أما البعد الديني فعادة ما يُقّدم لعموم الناس، ويتصدر الجانب الإعلامي للتنظيم، بل والأهم من ذلك أن الخلاف السياسي نفسه عندما يشتد بين تنظيمين، ويصبح واضحًا ملحوظًا لا يمكن مداراته، يحاول كلا التنظيمين صبغة هذا الخلاف السياسي بالصبغة الدينية، وتصدير صورة للقارئ، بل ولأتباع كل فريق منهم أن فريقهم لم يختلف مع التنظيم الآخر لأهداف سياسية أو دنيوية، وإنما الخلاف مرجعه إلى أسباب دينية.