بعد تصريح أحمد كريمة المثير للجدل.. الإفتاء: يجوز شرعًا إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها | فتوى سابقة
كتب كريم المالحأجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها والانتفاع منها في التعلم أو الزينة؟
وقالت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة 2017/4/9، يجوز شرعًا إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها؛ لأن التماثيل في عصرنا لا يُقصد بها مضاهاة خلق الله، ولا يُقصد بها العبادة والتقديس، ولا تُصْنَع لغرضٍ محرَّم.
يجوز أن تُستخدم، وأن تُباع وأن تُشترى
أضافت دار الإفتاء المصرية، فإنْ قُصِد بها غرض صحيح: من تَعلُّمٍ، أو تأريخٍ، أو زينةٍ، أو غيرها من الأغراض المباحة في الشريعة فالقول بجوازها أولى، سواء كانت كاملة أو غير كاملة، على الحجم الطبيعي للإنسان أو لا، قُصد بها اللعب والتربية للأطفال وغيرهم أو لا، ويجوز أن تُستخدم، وأن تُباع، وأن تُشترى؛ ولا يجوز تكسيرها كما يفعله بعض الجهَّال والمنحرفين.
أحمد كريمة: نبش مقابر المصريين القدماء واستخراج أجسادهم منها أمر محرم شرعًا
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مجلس الدولة يحيل دعوى وقف جميع أعضاء اتحاد الكرة إلى المفوضين
- عاجل.. بدء لقاء السيسي وأولاف شولتس في مقر المستشارية الألمانية
- عاجل .. مصر تشارك في اجتماع القمة التنسيقي بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الاقليمية
- تعرف على سعر الدولار أمام الجنيه بالبنوك المصرية
- والد طفلة أسيوط ضحية الاغتصاب داخل مركز ترفيهي: بنتي في حالة انعزال تام وبكاء مستمر
- عاجل.. ”الأطباء” تتقدم ببلاغ ضد ميدو بتهمة السب والقذف
- فتاة تتخلص من حياتها بتناول حبة الغلال السامة ببني سويف
- أسعار الذهب اليوم في مصر 18 - 7 - 2022
- كأس مصر 2021.. من يتوج بلقب بطولة الـ18 شهرًا
- العاصمة الإدارية تستعد لطرح أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية فوق الأسطح
- أبو الغيط: قضية القدس تهم كل عربي ومسلم.. ولا ينبغي أن يتحمل عبئها الفلسطينيون وحدهم
- احذر.. عدم ارتداء الكمامة في محطات القطارات يعرضك لغرامة فورية
على جانب آخر، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، إن نبش مقابر المصريين القدماء الفراعنة، واستخراج أجسادهم منها، ثم عرضها في المتاحف، مقابل حفنة من المال، أمر محرم شرعًا قولا واحدا.
وأضاف أحمد كريمة، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الأرض في احتضانها لجسد الميت، تشبه رحم الأم في احتضان الجنين وإيوائه، مشيرًا إلى أن الإنسان خلق في الأصل من التراب، ثم أُعيد إليه بعد وفاته، مستدلا بقول الله تعالى: "مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ".
وشدد الدكتور أحمد كريمة، على حرمة نبش مقابر الفراعنة، واستخراج جثامينهم منها؛ لأجل عرضها في المتاحف كالنخاسة، مقابل حفنة من المال أو العملات، مستنكرًا: "تاريخ أجدادي يعرض مقابل المال؟!، لا تاريخ أجدادي يرجع المقابر فورًا معزز مكرم"، مضيفا: "لو كنت صاحب رأي في هذه البلاد؛ لأمرت بإعادة أجساد الفراعنة جميعها إلى المقابر فورًا".