والنبي تعمل كذا.. الإفتاء: الترجي بالنبي جائز.. ويختلف عن الحلف به
هنا محمداستقبلت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد الأشخاص، عبر موقعها الرسمي، يقول في نصه: بعض الناس إذا أرادوا شيئًا من غيرهم يقولون: "والنبي أفعل كذا أو لا تفعل كذا" بقصد الترجي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فهل هذا يُعدُّ من الحلف به؟
معنى الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم
وأوضحت دار الإفتاء، أن الترجي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس من الحلف، وإنما هو من المناشدة وسؤال الناس بعضهم بعضًا بما هو عزيز عليهم؛ مستدلة بقول الله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1].
الإفتاء: الترجي بالنبي جائز ولا حرج فيه
وأضافت دار الإفتاء المصرية، خلال فتواها التي نشرت عبر موقعها الرسمي، أن الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره ممَّا لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف لا ينبغي أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، بل هو أمر جائزٌ لا حرج فيه؛ لما ورد في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام.
موضوعات ذات صلة
- ناهد السباعي في ذكرى ميلاد شقيقها الراحل: نفسي تبقى معانا.. وعيدك في الجنة
- البنك الأهلي يواصل انتصاراته في الدوري بفوز ثمين على سموحة
- أذكار المساء مكتوبة كما علمنا النبي
- التعادل الإيجابي يحسم ودية الإسماعيلي وسيمبا التنزاني
- ليفاندوفسكي: قرار رحيلي عن بايرن ميونخ كان صعبًا.. وهدفي تحقيق الألقاب مع برشلونة
- عاجل .. مهدد بالسجن خلال 3 سنوات إذا ارتكب خطأ.. مفاجأة حكم مرتضى منصور في قضية الخطيب
- سؤال عن الدواجن يُثير الجدل بامتحان الجيولوجيا في الثانوية العامة 2022
- الإعدام شنقًا لـ قتلة ضحية الآيفون بالعاشر من رمضان
- عاجل .. هيئة الدواء تحذر المواطنين من عبوات مغشوشة لدواء ألفاكارينو المعالج لهشاشة العظام محتمل تواجدها بالأسواق
- مصدر: إنهاء إجراءات نقل جثمان الصيدلي المصري المقتول بالسعودية لدفنه بمقابر الأسرة
- عاجل .. إقالة رئيس الهيئة القومية للأنفاق من منصبه
- ارتفاع طفيف في درجات الحرارة.. توقعات الأرصاد بحالة الطقس غدًا الاثنين 18-7-2022
وذكرت الدار من ذلك: ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" عَنْ أبي الْعُشَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ؟ قَالَ: «وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَكَ». وكذلك ما رواه الإمام مالك في "الموطأ" في قصة الأَقْطَعِ الَّذِي سَرَقَ عِقْدًا لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال له: «وَأَبِيكَ مَا لَيْلُكَ بِلَيْلِ سَارِقٍ».
واختتمت الدار فتواها، ببيان أن الترجي أو تأكيد الكلام بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروعٌ لا حرج على فاعله؛ لوروده في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة وجريان عادة الناس عليه بما لا يخالف الشرع الشريف، وليس حرامًا ولا شركًا، ولا ينبغي للمسلم أن يتقول على الله بغير علم؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾ [النحل: 116].