روسيا تبحث إدخال نظام الصيرفة الإسلامية في أربع جمهوريات
أعلن رئيس لجنة مجلس الدوما للأسواق المالية أناتولي أكساكوف، عن مشروع تجريبي لإدخال نظام الصيرفة الإسلامية في جمهوريات داغستان والشيشان وتتارستان وبشكيريا الروسية كخطوة أولى.
وقال رئيس لجنة مجلس الدوما للأسواق المالية، في تصريح صحفي اليوم الجمعة: لقد تلقينا منذ فترة طويلة العديد من الطلبات ذات الصلة من ناشطين في بشكيريا وتتارستان والشيشان وجمهوريات شمال القوقاز الأخرى.
وأضاف أن هذه المبادرات تحظى بالاهتمام لأن بعض الدول في الشرق الأوسط وآسيا أبدت اهتمامها بالاستثمار بهذه المناطق الروسية، ولكن لم تُقدم على هذا الاستثمار لأسباب دينية.
المبادرة تجذب رواد الأعمال من الشرق الأوسط للاستثمار في الاقتصاد الروسي
موضوعات ذات صلة
- بعد طرحه بـ 24 ساعة.. ألبوم لطيفة 2022 يحقق 12 مليون مشاهدة على يوتيوب
- حظر 3 ميزات محبوبة على فيسبوك
- الطريق من هنا يا بايدن.. لماذا لم يستقبل ولي العهد السعودي الرئيس الأمريكي في المطار؟
- مقطع إباحي وإثارة جنسية.. ننشر اعترافات المتهم بذبح ابنة خاله بـ أوسيم | خاص
- ما حكم ترك لبس النقاب.. الإفتاء تجيب
- أسعار النفط ترتفع 2.5% مع توقعات بعدم حدوث زيادة فورية في الإنتاج السعودي
- دعاء أول يوم في السنة الجديدة.. اللهم طهرني من الذنوب
- ماذا يقال في أول محرم.. اللهم التوفيق لما يحب ربنا ويرضى
- مران الأهلي.. سواريش يجتمع مع معاونيه وثلاثي الفريق يواصل التأهيل
- بن شرقي على رأس قائمة الزمالك لمباراة غزل المحلة بالدوري الممتاز
- للتصدي للموجة السادسة من كورونا.. المترو: منع دخول أي راكب بدون ارتداء كمامة
- إيلون ماسك يسخر من وكالة ناسا بصورة من المطبخ.. ما القصة؟
وأشار إلى أنه حال نجحت التجربة بعد عامين من اختبارها، فيمكن إطلاق المشروع في جميع أنحاء روسيا، موضحا أن المبادرة ستجذب رواد الأعمال من الشرق الأوسط للاستثمار في الاقتصاد الروسي.
ووفقا لاتحاد المصارف العربية فإن صناعة التمويل الإسلامي العالمي شهدت نموًا سريعًا خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة الإستثمارات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية وإصدارات الصكوك، ولا سيما بإستنادها إلى التطورات التكنولوجية وإعتماد الأساليب الإلكترونية في تقديم المنتجات والخدمات. كما قادت العوامل الدافعة لنمو سوق التمويل الإسلامي الإستثمارات نحو فرص النمو الهائلة في القطاعات الإسلامية الواعدة.
وبلغت القيمة الإجمالية لصناعة التمويل الإسلامي، والمتضمنة المصارف وأسواق رأس المال والتأمين التكافلي، نحو 2.9 تريليون دولار في نهاية العام 2019.
وشكّل قطاع الصيرفة الإسلامية العالمية المساهمة الأكبر في سوق التمويل الاسلامي، حيث بلغت موجوداته نحو 2 تريليون دولار في نهاية العام 2019، مسجلة نموًا بنسبة 14 % عن نهاية العام السابق.
كما مثلّت الصيرفة الإسلامية نسبة 69% من مجمل موجودات التمويل الاسلامي العالمي، و6% من مجمل الأصول المصرفية العالمية، وذلك بحسب مجلة The Banker. أما بالنسبة إلى الصكوك (السندات الإسلامية)، فقد بلغت قيمتها حول العالم نحو 540 مليار دولار في نهاية العام 2019، نتيجة الإصدارات السيادية والمؤسسات متعددة الأطراف في أسواق التمويل الإسلامي الرئيسية.