اشتعال الاحتجاجات فى أمريكا اللاتينية ومطالب بإجراءات ضد التضخم
كتب أحمد ابراهيمبعد أكثر من أسبوعين من الاحتجاجات، التي خلفت ستة قتلى وحوالي 500 مصاب، وعدت الإكوادور بإلغاء حالة الطوارئ، كما هو الحال في العديد من الأماكن الأخرى في العالم، ارتفعت الاسعار في أمريكا اللاتينية منذ عام 2020، مدفوعًا بشكل أساسي بوباء كورونا والحرب في أوكرانيا.
وفى بنما نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوراع، لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات ضد التضخم والفساد، وعلى الرغم من موافقة الرئيس البنمى لورنتينو كورتيز على خفض اسعار السلع الأساسية إلا أن الاحتجاجات لا تزال مستمرة مما تثير حالة من الفوضى والخسائر للبلاد. وأيضا فى بيرو، خرج العديد من المحتجين بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية، وتدفع بيرو أغلى أسعار بنزين في المنطقة، وفقًا لدراسة أجرتها شركة الاستشارات المالية الأمريكية بلمومبرج تليها البرازيل وتشيلي وباراجواي والمكسيك.
وفي الأرجنتين، ازداد نقص الديزل سوءًا منذ أسابيع ، مما أدى إلى احتجاجات من قبل شركات النقل، هذا الأسبوع ، وأسفرت عن مقتل شخص بعد اصابته بحجر كما اعتقلت السلطات ثلاثة من المشتبه بهم في مهاجمتهم للناقلة التي كانت ستحاول تجاوز حاجز على الطريق.
موضوعات ذات صلة
- جونياس يحذر لاعبى بيراميدز من غموض فكر سواريز مع الأهلى
- موعد مباراة الزمالك وغزل المحلة فى الدوري الممتاز
- عاجل: مصرع وإصابة 7 من أسرة واحدة في حادث سير بالإسماعيلية
- عاجل: رئيس وزراء إسرائيل يهنئ القيادة السعودية على فتح المجال الجوي أمام تل أبيب
- عاجل: الأرصاد الجوية تحذر من موجة حارة قادمة.. فيديو
- وزير الأوقاف خطيب الجمعة بمسجد الحسين.. و«الشرقاوي» قارئا
- هدوء أسعار الأسمنت والجبس اليوم الجمعة 15 يوليو في الأسواق
- مواجهة مثيرة لليونايتد.. تعرف على أبرز مباريات اليوم
- انخفاض أسعار الذهب عالميا اليوم عند أدنى مستوياتها في 11 شهرًا
- الدولار يواصل الاستقرار مقابل الجنيه المصري
- إجلاء 10 آلاف شخص بسبب حرائق الغابات في فرنسا
- بايدن يزور مستشفى المطلع في القدس الشرقية
الآن، انضمت المجموعات الزراعية الرئيسية في البلاد إلى المطالبة وبدأت إضراب في 13 يوليو. وعلق الخبير الاقتصادى ريفيرا "تلك الاحتجاجات تولدها عدم ارتياح أكبر للديمقراطية واقتصاد السوق والنظام السياسي. لذلك ، ستؤدي دائمًا إلى رغبة أكبر في البحث عن حلول جذرية في المستقبل ".