في ذكرى رحيلها.. تعرف على أسرار في حياة الفنانة أسمهان
تحل ذكرى رحيل الفنانة أسمهان، اليوم الخميس 14 يوليو، وهي شقيقة الموسيقار والمطرب الراحل فريد الأطرش، وفي السطور التالية سنعرض لكم أهم التفاصيل والأسرار في حياة «أسمهان».
ميلاد ونشأة الفنانة أسمهان
موضوعات ذات صلة
- قبل عرضه.. أحدث إعلانات تشويقية لفيلم جدران|فيديو
- التصريح بدفن جثة طفل غرق بمياه ترعة في القليوبية
- نتفليكس تفقد سيطرتها على ترشيحات جوائز إيمي.. وApple TV تستحوذ على 52 ترشيحًا
- القومى للمرأة يهنئ رانيا يحيى لترقيتها إلى درجة أستاذ دكتور بأكاديمية الفنون
- في ذكرى مولده.. «حنون وذكي» ما لا تعرفه عن الكوميديان علي الكسار
- بالأسود.. أمير كرارة يستمتع بعطلته في أمستردام | شاهد
- قصي خولي ينشر أغنية مسلسل ”من إلى” بتوقيع وائل كفوري
- تعرف على عدد حلقات مسلسل وش وضهر
- أحمد الحلواني يحتفل بزفاف ابنته بحضور نجوم الفن.. صور
- مادلين طبر: بدأت مذيعة في سن 17 عامًا.. وانفجار بيروت أصعب لحظة
- وفاء وأيتن عامر تتحدثان عن علاقتهما القوية مع منى الشاذلي.. الخميس
- مادلين طبر: مصر أكرمتني.. وأهديت جائزة تكريمي في بيروت للرئيس السيسي
اسمها الحقيقي هو «آمال فهد إسماعيل الأطرش»، وهي الابنة الوحيدة التي كتب لها الحياة في أسرتها ولدت الفنانة أسمهان في يوم 25 نوفمبر عام 1912، بتركيا، على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين الوالد والسلطات التركية، وقد مرت العائلة في طريق عودتها من تركيا إلى بيروت حيث بعض الأقرباء في حي سرسق، ثم انتقلت إلى سوريا وتحديدًا إلى جبل الدروز بلد آل الأطرش، واستقرت الأسرة وعاشت حياة سعيدة إلى أن توفي الأمير فهد في عام 1924، واضطرت والدتها الأميرة علياء على إثر نشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز وانطلاق الثورة السورية الكبرى إلى مغادرة عرينها في جبل الدروز في سوريا والتوجه بأولادها إلى مصر. في القاهرة أقامت العائلة في حي الفجالة وهي تعاني من البؤس والفقر، ولهذا الأمر لجأت الأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الثلاثة.
بداياتها الفنية
اكتشفها الملحن «داوود حسني»، عندما استقبله الفنان «فريد الأطرش» في منزلهم ذات يوم في مقتبل رحلته الفنية، فسمع "آمال" تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها، ولما انتهت قال لها «كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالًا وصوتًا توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان» وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان.
واسم أسمهان هو مأخوذ من الكلمة التركية من مقطعي اسم وهان المحرفة من كلمة خان وتعني الحاكم أو السلطان والجاه.
شاركت أخاها فريد الأطرش في الغناء عام 1931م، في صالة ماري منصور في شارع عماد الدين بعد تجربة كانت لها إلى جانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، ولمع نجمها وذاع سيطها، وأثر عن «محمد عبد الوهاب» قوله في أسمهان، وكانت في السادسة عشرة: "إن أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة".
زيجاتها
في سنة 1934 تزوجت من الأمير حسن الأطرش وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا ليستقروا في قرية عرى مركز إمارة آل الأطرش لتمضي معه كأميرة للجبل مدة ست سنوات رزقت في خلالها ابنة وحيدة هي كاميليا، لكن حياتها في الجبل انتهت على خلاف مع زوجها، فعادت من سوريا إلى مصر، وقد عاد إليها الحنين إلى عالم الفن لتمارس الغناء ولتدخل ميدان التمثيل السينمائي.
تعرفت على المخرج «أحمد بدرخان» في عام 1941، خلال التصوير في أول أفلامها "انتصار الشباب"، بجانب شقيقها فريد الأطرش، وشاركته أغاني الفيلم، ثم تزوجته عرفياً، لتكون الزيجة الثانية لها، ولكن زواجهما انتهى سريعاً وانتهى بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية التي فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش.
آخر أفلامها
في سنة 1944 مثلت في فيلمها الثاني والأخير غرام وانتقام إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها، وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية حياتها.
وقد سبق لها أن شاركت بصوتها في بعض الأفلام كفيلم يوم سعيد، إذ شاركت محمد عبد الوهاب الغناء في أوبريت مجنون ليلى، كما سجلت أغنية محلاها عيشة الفلاح في الفيلم نفسه، وهي من ألحان محمد عبد الوهاب الذي سجلها بصوته في ما بعد، كذلك سجلت أغنية ليت للبراق عينًا في فيلم ليلى بنت الصحراء.
اتهامها بالجاسوسية
كما اُتهمت بشكل غير رسمي بأنها جاسوسية في الحرب العالمية الثانية لصالح بريطانيا، حيث كانت حياتها مليئة بالأسرار، وتقول إحدى الأقاويل أنه في مايو 1941 تم أول لقاء بينها مع أحد السياسيين البريطانيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط جرى خلاله الاتفاق على أن تساعد أسمهان بريطانيا والحلفاء في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من قوات فيشي الفرنسية وقوات ألمانيا النازية وذلك عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانية والفرنسية (الديغولية).
حادث وفاة أسمهان
توفيت الفنانة أسمهان في 14 يوليو عام 1944، وذلك إثر سقوط سيارتها في ترعة بمدينة طلخا، وهي في طريقها إلى رأس البر، حيث ظل الفاعل مجهولاً وظل الكثيرون يسألون هل كان هذا الحادث مدبراً أم قضاء وقدراً.