اغتيال شينزو آبي.. الكاميرات تكشف مفاجأة في الحادث
كتب احمد هاشملقي رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي مصرعه بعد إطلاق النار عليه مرتين في حملة سياسية، حيث كان في طريقه لإلقاء كلمة عندما هاجمه مسلح من الخلف.. فما القصة؟
تعود حادثة الاغتيال إلى أول أمس الجمعة، في مدينة نارا الجنوبية، عندما كان السيد آبي (67 عامًا) يلقي خطابًا في حملته الانتخابية خارج محطة سكة حديد لكاي ساتو، العضو الحالي في مجلس الشيوخ بالبرلمان، والذي ترشح عن الحزب الحاكم، الديمقراطيين الأحرار، في انتخابات مجلس الشيوخ المقرر إجراؤها اليوم 10 يوليو.
اغتيال شينزو آبي
موضوعات ذات صلة
- القوى العاملة: تعيين 1136 شابًا والتفتيش على 200 منشأة بجنوب سيناء
- مصرع شاب غرقا بنهر النيل في ثاني أيام عيد الأضحى بالغربية
- حجاج بيت الله الحرام يتوجهون لرمي الجمرات الثلاث
- حمدي علاء يتلقي عروضا محلية واللاعب يفضل العودة للزمالك
- وزارة الهجرة توضح السن الأقصى للاشتراك بوثيقة تأمين المصريين بالخارج
- إحباط محاولة سرقة بحدائق انطونيادس وسط الإسكندرية
- لهذا السبب.. أمريكا تتهم روسيا بالتسبب في اضطرابات سريلانكا
- تخفيضات تصل إلى 30%.. التموين: المجمعات الاستهلاكية تفتح أبوابها للمواطنين خلال أيام العيد
- وزير القوى العاملة يتابع صرف معاش أسرة مصري توفي في إيطاليا
- النساء الأطول عمرا في مصر.. و29.4 مليون نسمة في سن العمل
- تحول العيد إلى مأتم.. مقتل وإصابة 4 نساء إثر انفجار أسطوانة غاز في صنعاء
- القاهرة في الصدارة.. مصر زادت 30 مليون نسمة خلال 16 عاما
تقدم شينزو آبي لإلقاء خطابه وبينما يصفق مساعدوه، كانت هناك شخصية أخرى في الخلفية لشاب يرتدي ملابس غير رسمية مع حقيبة سوداء متقاطعة على الجسم.
أظهرت لقطات الكاميرات، الرجل وهو يمضي قدمًا بعد دقائق من بدء رئيس الوزراء السابق خطابه، بعدها تم إطلاق النار وسقط آبي على الأرض، وكان ينزف بشكل واضح، بينما تراجع المتفرجون المذعورون حتى يتعامل مسؤولو الأمن مع المشتبه به البالغ من العمر 41 عامًا حتى لا يقوم بأي محاولة للهرب، حيث صرعه الحرس على الأرض واقتادوه إلى الحجز.
وفاة بدون رصاصات
وخلال ذلك، اعتنى المارة بالسيد آبي الذي كان ينزف وتم نقله جوا إلى مستشفى جامعة نارا الطبية لتلقي العلاج، حيث كان قادرا على التحدث في الدقائق التي أعقبت الهجوم لكنه فقد وعيه فيما بعد.
كان يعاني شينزو آبي من سكتة قلبية عند وصوله إلى المستشفى، حيث تم إجراء محاولات فاشلة لإنقاذه ونقل دم له، ولكن في النهاية أعلن الأطباء وفاته نتيجة إصابته بجرحين تسببا في إتلاف شريان وتضرر شديد في القلب، وكان كلا الجرحين عميقين وتسببا في المزيد من النزيف، ما أدى إلى الوفاة، إلا أنه لم يتم العثور على رصاصات أثناء الجراحة.
سلاح "مصنوع يدويًا"
ويقول شهود عيان إنهم رأوا الرجل يحمل ما وصفوه بمسدس كبير ويطلق النار مرتين على آبي من الخلف، حيث تم ضبط السلاح، الذي ورد أنه مسدس يدوي الصنع، عندما تم القبض على المهاجم المشتبه به.
وجدير بالذكر أن قوانين الأسلحة النارية الصارمة في اليابان، تجعل شراء السلاح أمرًا بالغ الصعوبة.
قاتل شينزو آبي
تم التعرف على المشتبه به على أنه تيتسويا ياماغامي من نارا، حيث يعتقد أنه عضو سابق في قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، وهو ما يعادل البحرية اليابانية، وفقا لتقارير إعلامية.
عندما تم استجوب القاتل، قال إنه كان "غير راض" عن السيد آبي وكان ينوي قتله، تم احتجاز المشتبه به وداهم فريق متفجرات في وقت لاحق منزله لجمع الأدلة.
من غير الواضح كيف عرف المشتبه به بحضور آبي للتجمع، حيث تم تأكيد ذلك في وقت متأخر من ليلة الخميس فقط.